ضغط علي زر الاتصال وصوتها يرن في عقله ووجها يملأ عينيه كادت نفسه ان تخرج منه لتهيم حولها اصابه القلق والشوق والفرح وهو يسمع رنات التليفون لكن لم يرد احد هي بالطبع في اجازة ولن ترد علي ارقام غريبة وما ادراها ان هذا الرقم رقمه وهل لو علمت كانت سترد هل يكرر المحاولة مرة اخري لعل اصراره يجعلها ترد تردت برهة ثم عاود الاتصال مرة اخري بلا جدوي احس بخيبة امل ولكنه اصر علي المحاولة لمرة اخيرة ولكنه وجده مغلق اراحت نفسها من هذا الرقم المزعج شعر بالخجل واحمر وجهة واكتفي بالنظر الي القمر يحدثه عنها وعن ايامه في الجامعة عندما رأها اول مرة كيف عشقها من اول نظرة وكيف لم يمت هذا العشق كل هذة السنين وكيف كتم مشاعره وكيف بكي لخطبتها واصابه المرض وكيف كان كلما راي فتاة جميلة يقارنها بصورتها فيراها اجمل نساء العالم كيف وكيف وكيف قضي ليلته علي الكرسي الهزاز يحدث القمر حتي رن جرس الباب لابد انها هي فتاة مارينا ماذا تريد في هذا الوقت المتأخر من الليل لقد تغير حاله مع نفسه ومعها لولا مكالمته مع صديقه لقفز قلبه قبل جسده ليفتح لها الباب انه ليس الحب انها الشهوة فقلبه معلق بالوجة الملائكي اراد ان لا يفتح الباب ولكن استمرار ضغطها علي الجرس اجبره علي الفتح رأته فابتسمت دون ان تنطق لتعطي له الفرصة يتأملها بفتنه كعادته معها لكنها وجدته يحاول ان ينظر بعيد عنها استفزها هذا الامر ورغم انها كانت تنوي عدم الدخول الا انها حاولت ان تكتشف هذا التغير المفاجئ انطلقت كعادتها نحو الكرسي الهزازوالقت جسدها وهي تطلق تنهيده مسموعة نظرت اليه لتري اثارها عليها فوجدته في عالم اخر ايقنت داخلها انه شخص اخر غير الذي تركته اخذت تنظر الي القمر لعله يشعر بوجودها فيتحدث اليها ولكنها كان يسبح في سماء حبه الاول حاولت ان تستفسر منه ان كان هناك مكروها اصابه وهي لا تعلم ان سهام الحب القديم ما زالت تدمي قلبه ومالها والحب انه تجربة لن تمر بها ابدا ولن تستطيع ان تشعر بخفقات قلبه وشرود ذهنه ونظرات الترقب في عينيه اعتذر لها بشده متعللا بحدوث امر خاص بالعمل اهمه فتركته علي حاله وذهبت الي حجرتها كان تستشيط غيظا من اهماله لها وهو من احتضنها بنظراته منذ ان رأها انه لم يخرج من الشالية ولابد ان خبر اهمه كما يقول حاولت ان تقنع نفسها بأنه سوف يعود كسابق عهده في الصباح الباكر واصرت ان تخرجه هي بطريقتها الخاصة من حالته انه التحدي الجديد لها عجبتها الفكرة واخذت تعد لها العدة اخرجت من الدولاب مايوة بكيني اسود اللون تذكرت اول مرة لبسته وكيف كان الشاطئ كله حتي النساء يفترسها بعينيه وكيف كان الشباب يحوم حولها كالاسود الجائعة هذا المايوة سيكون شبكتها التي ستلقيها لهذا البأس ليخرج من همه وحزنه ويعود يلهث بنظراته الي جسدها
قول اللي في نفسك محدش من البشر عارف اسمك غني علي ليلي واكتب عصارة فكرك سافر بلاد بره واحلم بان الكون ملكك عيش علي النت ايامك حارب وانت قاعد مكانك سلم علي الهادي واوعي تموت شاتت
الثلاثاء، 18 يناير 2011
فريسكا 11
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)