اخصائيه النساء والتوليد اسيوط منفلوط
ماجستير أمراض النساء والتوليد جامعة أسيوط
العيادة اسيوط منفلوط شارع جناين ايوب
تليفون 0128 322 8473
قول اللي في نفسك محدش من البشر عارف اسمك غني علي ليلي واكتب عصارة فكرك سافر بلاد بره واحلم بان الكون ملكك عيش علي النت ايامك حارب وانت قاعد مكانك سلم علي الهادي واوعي تموت شاتت
بعد الفوز الساحق للتيار الاسلامي في الانتخابات البرلمانية اتوقع ان يتم دعم كل القوي الليبرالية في الفترة القادمة اعلاميا وسياسيا من خلال وجود مكثف لهم في وسائل الاعلام المختلفة مع ظهور موازي لبعض رموز السلفية المعروف عنهم بالتشدد في امور خلافية وان يتم اثارة مواضيع معينة لتخويف الناس منهم في المرحلة القادمة ولكن هل الوقت المتبقي لانتخابات الرئاسة كافي لاحداث تغيير نوعي في مؤيدي المرشح الاسلامي؟
هل وجود اسامة هيكل وبعض الوزراء المختلف عليهم او المرفوضين مجرد جزرة لينشغل الثوار عن المطلب الرئيسي بحكومة مستقلة ويكون اقصي امانيهم عدم وجود هيكل وامثاله في الوزارة الجديدة؟
كنت اتمني من الدكتور عصام شرف ان يخرج الي الناس ويتبرأ من قتلة الثوار في احداث التحرير الاخيرة ويسمي المسؤل عنها سواء وزير الداخلية او المجلس العسكري او قيادات الداخلية من ابناء العادلي ولكنه اكتفي بالانزواء فخسر كل شئ ولا عزاء للجبناء
انا سلفي بفطرتي اخواني المنهج ليبرالي الفكرة......انا مين؟
من سيديهات مرتضي لملفات عوكاشة يا وطني لا تحزن
مشكلتنا الان في معاني بعض الكلمات فالرقص فن والعلمانية كفر والعري حضارة والسلفية تطرف
اعتدنا علي المنكرات حتي اصبحت شئ روتيني ومسلمات حياتية حتي اذا جاء من يغيرها اتهمناه بالتخلف والتطرف واللامعقول
اري الكثير يهاجم الاخوان في الانتخابات مع انهم هم المنافس الوحيد لفلول الحزب الوطني فهل تحولنا جميعا الي فلول ضد الاخوان
حزب الكنبة اختار الاخوان
انت فين يا عوكاشة
رئيس وزراء نجح (حسب الاوشاعات) من اكتر من 15 سنة ليس بالضروري ان ينجح الان خاصة بعد تغير معظم اوراق اللعبة
تعرف اية عن المرشح؟
بالظبط زي سهير البابلي لما سألت تعرف اية عن المنطق
الذ حاجة ان ناس كتير محبتش تزعل حد اديت واحد من البلد
وواحد اخوان وواحد سلفية وصلحووووووووو
اعتقد ان شيوخ السلفية قد خسروا كثيرا من رصيدهم عندما تحدثوا وعملوا بالسياسة
ادي صوتك للي يستحقه حتي لو كان ميستحقوش
قايمة الاخوان عندنا كان فيها حاجة ملفتة للنظر اول واحد في القايمة دكتور محترم له تاريخ مشرف من الاعتقال السياسي في عهد المخلوع لكن ملوش شعبية انتخابية ورغم ذلك اتحط علي رأس القايمة تقديرا لدورة ولانه استاذ دكتور ويعرف يعني اية عضوية مجلس تشريعي التاني في القايمة عضو مجلس شعب اخواني له شعبية طاغية ورغم ذلك قبل انه يكون تاني مع انه لو فردي هيفوز اكيد والمفروض بلغة الانتخابات يكون علي رأس القايمة لكن ويؤثرون علي انفسهم ولو كان بهم خصاصة
يعني اية كوك زيرو يعني تعمل حكومه ملهاش لازمة وتلم كل اللي بيعملوا دوشة في مجلس استشاري
- وتتحكم انت في البلد زي مانت
من الاخر هادي صوتي للمرشح اللي هيوزع فياجرا كلنا هنوقف وراه لانه بيشد من ازر الوطن وبيوثق العلاقة الزوجية
فارس احلامي
يعكف الشاب علي اضافة اي انثي فحاسة الشم لدية لهرمون الاستروجين عالية جدا فهو يفوق الكلاب في هذة الخاصية وبعد اضافة عدد مناسب من الفتيات وبعد ان يفني عمره في محاولات مستميته لاظهار خفة دم امه والتعليق علي اي استيتس يحمل اسم الانثي يبدا في محاولة الحديث لاحداهن يتخيلها ميرفت امين او سعاد حسني في فيلم خلي بالك من زوزو ترتسم صورتها وصوتها علي هذا التخيل تتخيله هي الاخري حسين فهمي في اغنية الرجل الغامض بسلامته عندما يراها اون لاين تسابق اصابعة ازرار الكيبورد ويحاول ان يستخرج كل ما في جعبته من لطافة وخفة وثقافة يستعين دائما بصفحة جوجل مفتوحة للطوارئ عندما تحدثة عن شخصية تحبها وهو يجهل حتي اسمها يستغيث بجوجل وبسرعة البرق تراه يتحدث وهو يقرا نتائج البحث لتتعجب هي من ثقافته وقوة ذاكرته وحضور ذهنه اما هي فدائما رقيقة حساسة شاعرية صورة حسين فهمي وهي تحدثه لا تفارقها تستمر العلاقة علي ما يرام حتي تحدث الكارثة يصل اعجابة بنفسة ابن المجنونة الي وضع صورته علي البروفيل تصدم وهي تري اسماعيل ياسين حي يرزق امامها تسالة عن صاحب الصورة يجيب بكل فخر انه هو تحاول ان تبتلع ريقها ودعك عينيها لعل الامر صورة تعبيرية تغلق صفحته وتفتحها مرة اخري لم يتغير شئ تحاول ان تحدثة متجاهلة ما رأت مستعيدة خيالها القديم لحسين فهمي ولكن تستفيق علي كتابته لضحكة ههههههه فيطل عليها اسماعيل ياسن بفمه الواسع وضحكته الشهيرة فيطرد كل خيالاتها ويطرحها ارضا من فوق كرسيها الان هو اون لاين وها هو يكتب كلمته المعهودة الووووووووووووو تزاحم صورة سمعة صورة حسين فهمي تحاول ان تستعيد حسين فهمي مرة اخري لكن كهرباء المخ تابي ذلك تصاب بتشنج يجمد صوابعها عن الكتابة تعتذر له لوجود تليفون ثم تختفي تتوالي اعتذاراتها وحججها الواهية حتي يمل منها يبحث عن انثي اخري وتبحث عن حسين فهمي يبدأ الحكاية من اول سطرصورة الثورة علي بروفيله تجذبها للحديث عن ميدان التحرير يحكي بطولاته يوم موقعة الجمل تتحول صورة حسين فهمي الي احمد مظهر في الناصر صلاح الدين ويستمر الشااااااااااااااااااااااااات
لم يفيق منها الا وهو علي الهواء مباشرا
تحدث عن برنامجه الانتخابي بايمان وصدق ورغبة حقيقية في اصلاح حال البلد والرقي بها كانت دراسته للعلوم السياسية التي تخرج منها ليجد نفسه عاطل بلا عمل لها دور كبير في صياغة هذا البرنامج الطموح بعد ان ظن الكثير من المشاهدين انهم سوف يشاهدون فقرة فكاهية عن مجهول اخر لحس عقله حلم الرئاسة وجدوا انفسهم امام شخصية قوية مثقفه واعية لها كريزمة من نوع خاص تذكرك بعبد الناصر ايقن الكثير ممن شاهدوا البرنامج ان هذا الرجل سيكون منافس قوي في الانتخابات الرئاسية نفس هذا الاحساس وصل الي الادارة الامريكية التي بادرت في مساء نفس اليوم بالاتصال به لم يصدق نفسه عندما رد علي البرايفيد نمبر كما ظهر علي شاشة الموبيل فاذا الطرف المتحدث يطلب منه تحديد موعد للقاء السفيرة الامريكية بالسفارة هل اختارته امريكا ليكون حصانها في هذا الرهان الرئاسي هل سيلعب نفس دور المخلوع اذا قدر له الفوز هل سيتحول الي دمية اخري تلهو بها امريكا صرخ باعلي صوته لا وتلك الافكار تدور في عقله ولكن ان غدا لناظره لقريب فكر في شراء بدلة جديدة لهذا اللقاء حيث انه كان يرتب نفسه لاجراء هذا اللقاء التليفزيوني ويعود مباشرا الي بلدته لكن من الواضح ان الامور اخذت منحني اخر اقوي واسرع مما كان يظن لم يكن المبلغ المتوفر معه كافي لهذه المنظرة علي حد قوله وانطلق في تاكسي العاصمة الي السفارة الامريكية كان اللقاء اشبه بتحقيق حول ميوله واهتماماته وافكاره ولكنه تحقيق مهذب جدا وعلي درجة عالية من الرقي فهم من السفيرة انهم علي اتصال بمرشحي الرئاسة كنوع من التعاون المبكر ودعم الثورة وهذا التحول الديمقراطي في مصر علي حد قولها في نهاية اللقاء قدمت السفيرة مبلغ مالي كدعم لحملته الانتخابية رفض المبلغ بأدب متعللا بانه لم يبدأ حملته بعد وانه سوف يفتح حساب للتبرع لتلك الحملة بعد بدأ الاجراءات القانونيه لذلك كان هذا المبلغ جس نبض من الادارة الامريكية لهذا المرشح وكان رفضة علامة انذار لعدم تعاونه في المستقبل القريب ولكنه مجرد اختبار وامريكا تعلم مدي تأثيرها علي اصحاب القرار وكم من نفوس كانت تلعن امريكا في كل بوق ثم تحولت الي عبد اسير للهوي الامريكي انها لعبة السلطة والقوة والهيمنة والضعف البشري غادر السفارة ونفسه تحدثه لماذا رفض هذا المبلغ الكبير نوعا ما فهو دعم لحملته وهو يحتاج لهذا الدعم ومن ثم فليس هذا المبلغ الذي يعتبر رشوة في عالم السياسة فهو لا يعدوا راتب احد خبراء وزارة المالية في عهد المخلوع كما انه كان لابد من قبوله كنوع من التموية علي ما يحمله من كره لامريكا انه غباء سياسي ان يرفض هذة الهدية لاظهار حسن النوايا حتي يتمكن بعدها من الحكم ويفعل ما يشاء ولكنه يعلم ان معظم النار من مستصغري الشرروان معظم التنازلات الكبيرة بدأت بمثل تلك التنازلات الصغيرة عموما لقد انتهي اللقاء ورفض المبلغ وها هو يخطوا طريقه الي خارج السفارة الامريكية تترقبه عيون المخابرات المصرية التي سيكون مقرها هو موعده القادم في مساء ذلك اليوم