الاثنين، 12 نوفمبر 2018

عيادة دكتورة مروة ياسين اخصائيه النساء والتوليد اسيوط منفلوط

دكتورة مروة ياسين
اخصائيه النساء والتوليد اسيوط منفلوط
ماجستير أمراض النساء والتوليد جامعة أسيوط
العيادة اسيوط منفلوط شارع جناين ايوب
تليفون ‏‪0128 322 8473‬‏

الخميس، 7 مارس 2013

العمر المجروح




يشبهه في اشياء كثيرة نفس الضحكة وخفة الدم نفس الاسلوب الساخر نفس الحركات... هل يمكن ان تدور عجلة الزمان الي الوراء؟ هل يمكن ان تعود معه الذكريات ويصبح الماضي حقيقة وتدرك ما فاتها بالامس وتعيش مع هذا الشبية جنون الحب وروعة الاشتياق هل تقترب من هذة  المنطقة المحرمة وهي زوجة وام ....كانت اول تجربة لها واروعها ذاقت معه كل معاني الحب ودق قلبها مرار وتكرارا حتي كاد ان ينفجر من قفصه الصدري ويبوح باسرار ما كانت ابدا تستطيع ان تكتمه....ا قصة حب مكررة من ممرضة لطبيب لكن هو من بدأ بالعشق واختارها ليفيض عليها من حنانه  ومشاعره.. حذرها الجميع من الغوص معه في بحر امانيه فالقي اليها كل حبال الامان واحتضنها من عيون الناس فاصبحت لا تسبح الا بحمده ولا ترجوا الا اياه.. اقنعوها بانها سوف تكون نقطة سوداء في حياته وان كانت تحبه فلابد لها من النسيان والعودة من حيث اتت فزواجها منه درب من دروب الخيال اقتنعت او اقنعت نفسها بان عليها ان تضحي قبل ان تجبرها الظروف ان تكون ضحية فاختارت ان تكون شهيدة لقصة حب بكر قتلت قبل ان تتنفس الحياة .. قبلت بالزواج من اول خطاابها لم يكن ذنب زوجها الا انه كان الدواء لكبريائها فارادت ان تنتقم منه فطلبت الطلاق وربما اعتقدت انها تستطيع الان ان تعود الي حضن حبها ...انتظرته فلم يعود تزوج باخري وخلقت له الاعذار...انتقمت من نفسها مرة اخري وتزوجت من رجل ظنت انه يعشقها ولما لا وهي فتاة احلام اي رجل يراها ولو من بعيد عاشت في كنفه تتبع اثار حبيبها من بعيد حتي كانت الفاجعة  التي افقدتها توازنها في الحياة ورسم القدر باظافره علي قلبها كل معاني الحزن والشقاء ..مات من كانت تنتظره يعود اليها من جديد مات من كانت تحيا من اجل لحظة استغفاره لها عن ذنب فراقه لها... مات من كانت صورته هي بلسم جفنيها كي تعرف عيناها طريق النوم.. مات الطبيب في ريعان شبابه تاركا اشلاء  امراة وحطام قصة حب وبقايا انسانة....كادت ان تنسي كل شئ بعد ان فقد القلب خفقاته وذهب لمعان عينيها ولم يبقي الا مكياج تحاول ان تخفي به اثار دموعا تسكبها في جوف الليل بعد ان يذهب زوجها في ثبات عميق..لكن عادت كل الذكريات تطفو علي بحر امانيها وهي تراه يضحك  نفس الضحكات ويتحدث باسلوبه الساخروكأنه مع كل كلمة يمنح الحياة في خلايا قلبها الميت ..ها هي تسمع لقلبها صوت اختفي من زماان ليتحرك في احشائها جنين حب جديد او ان شئت قل توأم لحب قديم يظهر من جديد حاولت ان تقترب منه بحذرفاذا بها تلقي بنفسها بين ذراعيه تعيش النشوة للحظات ثم تستفيق فتهرب عائدة اليه... انها تقاوم موج بلا شراع ..السماء من حولها تمطر والرعد يصرخ والرياح تاخذها الي الهاوية لن تعود عقارب الساعة الي الوراء ولن يحيا من مات.. الاثنان متشابهان في الصوت فقط ولكنهما لا يلتقيان شتان بين من يهب الحياة ومن يطلب اللذات شتان بين من خلق الحب ومن يلهو باسمه تحاول جاهدة ان تسد اذنيها عن هذة الكلمات  انه هو وقد عاد ولن تكون شهيدة هذة المرة بل ستكون الجلاد...يتبع..

الاثنين، 15 أكتوبر 2012

سنيورة الاسكندرية


ما اجمل رائحة بحر اسكندرية وما اروع ان تسمع تلاطم امواج بحرها وان تسير هايم في سحرها وحولك ضوضاء الشعب المصري  ..ام تصرخ في ابنها ان يسير علي الرصيف وعاشق يوشوش في اذن خطيبته وهي تضحك علي استحياء وصوت عرس ينطلق من احدي الصالات وهواء عليل ياخذ روحك الي عالم من الخيال والرومانسية ..اسكندرية لها مذاق خاص يختلف عن الغردقة وشرم وباقي السواحل المصرية تشعر فيها بعبق التاريخ وكأن الاسكندر ما زال هناك يسكنها والرومان يتجولون في شوارعها وعلي شاطئ المنتزة ما زال الملك فاروق وسط حاشيته يضحك بملئ فيه اما عمر مكرم فمازال رابط علي ثغرها .....لا يعرف سر اشتياقه الي سنترال محطة الرمل ذهب يلقي نظرة..علية صدمه سكون المكان تذكر كيف كان السنترال قبلة المصطافين قبل الموبيل وميناتل ورينجو  كانت كل اطياف مصر من جنوب واديها الي شمالها يلتقون هنا لطمئنة الاهل علي وصولهم بالسلامة الي ارض الاسكندرية المكان اصبح اشبة بخرابة حتي بائع الفشار والجيلاتي المقابل للسنترال الذي كانت الايادي تتسابق عليه يقف ينتظر عابر سبيل عاد مسرعا الي الكورنيش بعد ان احس ان الزمن يكشف له عن سر الشعيرات البيضاء التي بدأت تظهر في جوانب راسه نظر اليها نظرات اربكتها نعم هي فتاة الفيس بوك....جذبه اليها اسمها علي الفيس بوك سنيورة الاسكندرية اسم يجعل ابليس يسابقك الي اضافتها خاصة مع وجود صورتها اللتي تحمل ملامح حزن عميق وكبرياء انثي وصفاء قلب..بادرته بالسؤال ان كان يعرفها خشي من رد فعلها وهي من حذفته بعد ان حاول ان يتجاوز معها الخطوط الحمراء هي من جعلت الباب موارب فلم يستأذن في الدخول او يحاول الطرق علي الباب ثم فجأة انقلبت الانثي اللطيفة الي قطة شرسة تحاول عن تدافع عن كبريائها المفقود هي امراة حرمتها الطبيعة من الانجاب فكان الطلاق بعد عشرة عمر اقتربت من العشر سنوات تركته يبحث عن الاولاد وتركها تبحث عن نفسها عرفها من الفيس وهي في حالة عدم اتزان نفسي فتوهم  انها فتاة ليل تبحث عن مغامرة علي الفيس بوك توهم انه عمر الشريف رغم ان ملامحة عكس ذلك تماما انطلاقا يتبادلان التعليقات ومحاولات التحرش الجنسي عبر الشات حاول بعدها ان يتتبع اخبارها من خلال حساب اخر فعرف انها عادت الي طليقها وبالتاكيد هي اغلقت هذة الصفحة من حياتها  عاد اليها طليقها بجسده وترك روحة مع ابنه من زواجه باخري عاد الي حبه الاول يرتمي بين احضانها  ولكنها تدرك تماما انه ليس نفس الرجل كان دائما يتمني الولد فهو وحيد ابويه ويريد من يحمل اسمه ويرث جيناته ..تنظر الي البحر في حيرة والم هل اخطات عندما عادت اليه  هل كان عليها ان تبحث عن رجل اخر وتبدأ حياة جديدة ولكن تظل نفس المشكلة عدم قدرتها علي الانجاب من يريدها وهي مطلقة وعقيمة غير رجل يبحث عن خادمة لاولاده او رجل يبحث عن امراة للمتعة وفوق كل هذا فهي لن تنسي انه حبيبها وهي من طلبت الانفصال لترتاح من عذاب ضميرها وتنهي هذا التوتر المستمر ونظرة الشفقة في عينيه عاد جسدها اليه وعاد جسده اليها ولكن هيهات فلم تلتقي روحهما ولن يلتقيا بعد ان اصبحت روحه اسيرة عند ام ابنه وجنينها ..اعادت عليه السؤال مرة اخري ان كان يعرفها فابتسم وقال لها انا سنوات بلامعني كنت يوما صديقك علي الفيس واختفي بعيدا عنها وتركها تتابعه بنظراتها

السبت، 17 مارس 2012

حكاية قبل النوم


كان ياما كان في سالف العصر والاوان فلاح بسيط راضي بنصيبه من الحياه عايش في مزرعته يزرع عشب وبرسيم ويوكل البقرة ويحلب اللبن لاولاده ومراته وفي يوم من الايام الحزينة فاض بست الكل راحت فصلت وصلت النت جن جنون الفلاح وحلف ليسيب البيت ونزل يدور علي اي سيبر فاتح وبعد ما لف ودار لقي سيبر وراء الدار خد نفس عميق ودخل علي المزرعة يزرع ويحصد ويجمع من الدهب ملايين بس يا خسارة صاحب السيبر قال كفاية كله يروح علي بيته يا ......خرج هايم علي وجهه وفي صمت الليل البهيم لقي نفسه في شارع فاضي وفجأة ظهر حمار وحشي لابس لبس عسكر بص الحمار ناحيته فتح بقه وجري ناحية صاحبنا الغلبان اللي صحي من النوم وهوه يصرخ يسقط يسقط حكم العسكر الست مراته الغلبانة قالتله مالك يا عزيز قاله النت فصلتية لية قالتله والله ما جيت عنده قاله طب لية المشير لابس زي الحمير قالتله اصحي بقي وفوق مخلاص مشي المشير وجيه بعده عنان روح ازرع مزرعتك وعيش مع نفسك وتوتة توتة خلصت الحدوتة حلوة والا ملتوتة

السبت، 3 ديسمبر 2011

هلوسة فيس بوكية

بعد الفوز الساحق للتيار الاسلامي في الانتخابات البرلمانية اتوقع ان يتم دعم كل القوي الليبرالية في الفترة القادمة اعلاميا وسياسيا من خلال وجود مكثف لهم في وسائل الاعلام المختلفة مع ظهور موازي لبعض رموز السلفية المعروف عنهم بالتشدد في امور خلافية وان يتم اثارة مواضيع معينة لتخويف الناس منهم في المرحلة القادمة ولكن هل الوقت المتبقي لانتخابات الرئاسة كافي لاحداث تغيير نوعي في مؤيدي المرشح الاسلامي؟

هل وجود اسامة هيكل وبعض الوزراء المختلف عليهم او المرفوضين مجرد جزرة لينشغل الثوار عن المطلب الرئيسي بحكومة مستقلة ويكون اقصي امانيهم عدم وجود هيكل وامثاله في الوزارة الجديدة؟

كنت اتمني من الدكتور عصام شرف ان يخرج الي الناس ويتبرأ من قتلة الثوار في احداث التحرير الاخيرة ويسمي المسؤل عنها سواء وزير الداخلية او المجلس العسكري او قيادات الداخلية من ابناء العادلي ولكنه اكتفي بالانزواء فخسر كل شئ ولا عزاء للجبناء

انا سلفي بفطرتي اخواني المنهج ليبرالي الفكرة......انا مين؟

من سيديهات مرتضي لملفات عوكاشة يا وطني لا تحزن

مشكلتنا الان في معاني بعض الكلمات فالرقص فن والعلمانية كفر والعري حضارة والسلفية تطرف

اعتدنا علي المنكرات حتي اصبحت شئ روتيني ومسلمات حياتية حتي اذا جاء من يغيرها اتهمناه بالتخلف والتطرف واللامعقول

اري الكثير يهاجم الاخوان في الانتخابات مع انهم هم المنافس الوحيد لفلول الحزب الوطني فهل تحولنا جميعا الي فلول ضد الاخوان

حزب الكنبة اختار الاخوان

انت فين يا عوكاشة

رئيس وزراء نجح (حسب الاوشاعات) من اكتر من 15 سنة ليس بالضروري ان ينجح الان خاصة بعد تغير معظم اوراق اللعبة

تعرف اية عن المرشح؟

بالظبط زي سهير البابلي لما سألت تعرف اية عن المنطق

الذ حاجة ان ناس كتير محبتش تزعل حد اديت واحد من البلد

وواحد اخوان وواحد سلفية وصلحووووووووو

اعتقد ان شيوخ السلفية قد خسروا كثيرا من رصيدهم عندما تحدثوا وعملوا بالسياسة

ادي صوتك للي يستحقه حتي لو كان ميستحقوش

قايمة الاخوان عندنا كان فيها حاجة ملفتة للنظر اول واحد في القايمة دكتور محترم له تاريخ مشرف من الاعتقال السياسي في عهد المخلوع لكن ملوش شعبية انتخابية ورغم ذلك اتحط علي رأس القايمة تقديرا لدورة ولانه استاذ دكتور ويعرف يعني اية عضوية مجلس تشريعي التاني في القايمة عضو مجلس شعب اخواني له شعبية طاغية ورغم ذلك قبل انه يكون تاني مع انه لو فردي هيفوز اكيد والمفروض بلغة الانتخابات يكون علي رأس القايمة لكن ويؤثرون علي انفسهم ولو كان بهم خصاصة

يعني اية كوك زيرو يعني تعمل حكومه ملهاش لازمة وتلم كل اللي بيعملوا دوشة في مجلس استشاري

- وتتحكم انت في البلد زي مانت

من الاخر هادي صوتي للمرشح اللي هيوزع فياجرا كلنا هنوقف وراه لانه بيشد من ازر الوطن وبيوثق العلاقة الزوجية

صوتك امانة يا ليل
يا ضئ العين متختفيش دا انا لسة في قلبي شوق وحنين نسيتك كتير في غفلة زمن لقيتك اختفيت في لمحة بصر
ارشح عكاشة لوزارة البط
انا بسأل مرشح المجلس--انت مين يااااااض
امتي الفرح يجئ يا تري ?بعد ميموت الضني والا يضيع البصر.هالحق فيك يا عمر لمحة امل والا الالم مكتوب عليا للابد
بيقولك ان المجلس نيته سليمة وانه ناوي يسلم السلطة وبيحمي البلد علي فكرة الجماعات المتطرفة كانت نيتها سليمة وكانت عايزة تطبيق الشريعة وحكم ربنا بس النية وحدها لا تكفي لتبرير قتل وسحل وتصفية عيون شباب مصر

الخميس، 20 أكتوبر 2011

فارس احلامي الفيس بوكي


فارس احلامي

يعكف الشاب علي اضافة اي انثي فحاسة الشم لدية لهرمون الاستروجين عالية جدا فهو يفوق الكلاب في هذة الخاصية وبعد اضافة عدد مناسب من الفتيات وبعد ان يفني عمره في محاولات مستميته لاظهار خفة دم امه والتعليق علي اي استيتس يحمل اسم الانثي يبدا في محاولة الحديث لاحداهن يتخيلها ميرفت امين او سعاد حسني في فيلم خلي بالك من زوزو ترتسم صورتها وصوتها علي هذا التخيل تتخيله هي الاخري حسين فهمي في اغنية الرجل الغامض بسلامته عندما يراها اون لاين تسابق اصابعة ازرار الكيبورد ويحاول ان يستخرج كل ما في جعبته من لطافة وخفة وثقافة يستعين دائما بصفحة جوجل مفتوحة للطوارئ عندما تحدثة عن شخصية تحبها وهو يجهل حتي اسمها يستغيث بجوجل وبسرعة البرق تراه يتحدث وهو يقرا نتائج البحث لتتعجب هي من ثقافته وقوة ذاكرته وحضور ذهنه اما هي فدائما رقيقة حساسة شاعرية صورة حسين فهمي وهي تحدثه لا تفارقها تستمر العلاقة علي ما يرام حتي تحدث الكارثة يصل اعجابة بنفسة ابن المجنونة الي وضع صورته علي البروفيل تصدم وهي تري اسماعيل ياسين حي يرزق امامها تسالة عن صاحب الصورة يجيب بكل فخر انه هو تحاول ان تبتلع ريقها ودعك عينيها لعل الامر صورة تعبيرية تغلق صفحته وتفتحها مرة اخري لم يتغير شئ تحاول ان تحدثة متجاهلة ما رأت مستعيدة خيالها القديم لحسين فهمي ولكن تستفيق علي كتابته لضحكة ههههههه فيطل عليها اسماعيل ياسن بفمه الواسع وضحكته الشهيرة فيطرد كل خيالاتها ويطرحها ارضا من فوق كرسيها الان هو اون لاين وها هو يكتب كلمته المعهودة الووووووووووووو تزاحم صورة سمعة صورة حسين فهمي تحاول ان تستعيد حسين فهمي مرة اخري لكن كهرباء المخ تابي ذلك تصاب بتشنج يجمد صوابعها عن الكتابة تعتذر له لوجود تليفون ثم تختفي تتوالي اعتذاراتها وحججها الواهية حتي يمل منها يبحث عن انثي اخري وتبحث عن حسين فهمي يبدأ الحكاية من اول سطرصورة الثورة علي بروفيله تجذبها للحديث عن ميدان التحرير يحكي بطولاته يوم موقعة الجمل تتحول صورة حسين فهمي الي احمد مظهر في الناصر صلاح الدين ويستمر الشااااااااااااااااااااااااات

الخميس، 22 سبتمبر 2011

رئيس من اليوتيوب (2)

لم يفيق منها الا وهو علي الهواء مباشرا

تحدث عن برنامجه الانتخابي بايمان وصدق ورغبة حقيقية في اصلاح حال البلد والرقي بها كانت دراسته للعلوم السياسية التي تخرج منها ليجد نفسه عاطل بلا عمل لها دور كبير في صياغة هذا البرنامج الطموح بعد ان ظن الكثير من المشاهدين انهم سوف يشاهدون فقرة فكاهية عن مجهول اخر لحس عقله حلم الرئاسة وجدوا انفسهم امام شخصية قوية مثقفه واعية لها كريزمة من نوع خاص تذكرك بعبد الناصر ايقن الكثير ممن شاهدوا البرنامج ان هذا الرجل سيكون منافس قوي في الانتخابات الرئاسية نفس هذا الاحساس وصل الي الادارة الامريكية التي بادرت في مساء نفس اليوم بالاتصال به لم يصدق نفسه عندما رد علي البرايفيد نمبر كما ظهر علي شاشة الموبيل فاذا الطرف المتحدث يطلب منه تحديد موعد للقاء السفيرة الامريكية بالسفارة هل اختارته امريكا ليكون حصانها في هذا الرهان الرئاسي هل سيلعب نفس دور المخلوع اذا قدر له الفوز هل سيتحول الي دمية اخري تلهو بها امريكا صرخ باعلي صوته لا وتلك الافكار تدور في عقله ولكن ان غدا لناظره لقريب فكر في شراء بدلة جديدة لهذا اللقاء حيث انه كان يرتب نفسه لاجراء هذا اللقاء التليفزيوني ويعود مباشرا الي بلدته لكن من الواضح ان الامور اخذت منحني اخر اقوي واسرع مما كان يظن لم يكن المبلغ المتوفر معه كافي لهذه المنظرة علي حد قوله وانطلق في تاكسي العاصمة الي السفارة الامريكية كان اللقاء اشبه بتحقيق حول ميوله واهتماماته وافكاره ولكنه تحقيق مهذب جدا وعلي درجة عالية من الرقي فهم من السفيرة انهم علي اتصال بمرشحي الرئاسة كنوع من التعاون المبكر ودعم الثورة وهذا التحول الديمقراطي في مصر علي حد قولها في نهاية اللقاء قدمت السفيرة مبلغ مالي كدعم لحملته الانتخابية رفض المبلغ بأدب متعللا بانه لم يبدأ حملته بعد وانه سوف يفتح حساب للتبرع لتلك الحملة بعد بدأ الاجراءات القانونيه لذلك كان هذا المبلغ جس نبض من الادارة الامريكية لهذا المرشح وكان رفضة علامة انذار لعدم تعاونه في المستقبل القريب ولكنه مجرد اختبار وامريكا تعلم مدي تأثيرها علي اصحاب القرار وكم من نفوس كانت تلعن امريكا في كل بوق ثم تحولت الي عبد اسير للهوي الامريكي انها لعبة السلطة والقوة والهيمنة والضعف البشري غادر السفارة ونفسه تحدثه لماذا رفض هذا المبلغ الكبير نوعا ما فهو دعم لحملته وهو يحتاج لهذا الدعم ومن ثم فليس هذا المبلغ الذي يعتبر رشوة في عالم السياسة فهو لا يعدوا راتب احد خبراء وزارة المالية في عهد المخلوع كما انه كان لابد من قبوله كنوع من التموية علي ما يحمله من كره لامريكا انه غباء سياسي ان يرفض هذة الهدية لاظهار حسن النوايا حتي يتمكن بعدها من الحكم ويفعل ما يشاء ولكنه يعلم ان معظم النار من مستصغري الشرروان معظم التنازلات الكبيرة بدأت بمثل تلك التنازلات الصغيرة عموما لقد انتهي اللقاء ورفض المبلغ وها هو يخطوا طريقه الي خارج السفارة الامريكية تترقبه عيون المخابرات المصرية التي سيكون مقرها هو موعده القادم في مساء ذلك اليوم