كان
ياما كان في سالف العصر والاوان فلاح بسيط راضي بنصيبه من الحياه عايش في مزرعته
يزرع عشب وبرسيم ويوكل البقرة ويحلب اللبن لاولاده ومراته وفي يوم من الايام
الحزينة فاض بست الكل راحت فصلت وصلت النت جن جنون الفلاح وحلف ليسيب البيت ونزل
يدور علي اي سيبر فاتح وبعد ما لف ودار لقي سيبر وراء الدار خد نفس عميق ودخل علي
المزرعة يزرع ويحصد ويجمع من الدهب ملايين بس يا خسارة صاحب السيبر قال كفاية كله
يروح علي بيته يا ......خرج هايم علي وجهه وفي صمت الليل البهيم لقي نفسه في شارع
فاضي وفجأة ظهر حمار وحشي لابس لبس عسكر بص الحمار ناحيته فتح بقه وجري ناحية
صاحبنا الغلبان اللي صحي من النوم وهوه يصرخ يسقط يسقط حكم العسكر الست مراته
الغلبانة قالتله مالك يا عزيز قاله النت فصلتية لية قالتله والله ما جيت عنده قاله
طب لية المشير لابس زي الحمير قالتله اصحي بقي وفوق مخلاص مشي المشير وجيه بعده
عنان روح ازرع مزرعتك وعيش مع نفسك وتوتة توتة خلصت الحدوتة حلوة والا ملتوتة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق