
فارس احلامي
يعكف الشاب علي اضافة اي انثي فحاسة الشم لدية لهرمون الاستروجين عالية جدا فهو يفوق الكلاب في هذة الخاصية وبعد اضافة عدد مناسب من الفتيات وبعد ان يفني عمره في محاولات مستميته لاظهار خفة دم امه والتعليق علي اي استيتس يحمل اسم الانثي يبدا في محاولة الحديث لاحداهن يتخيلها ميرفت امين او سعاد حسني في فيلم خلي بالك من زوزو ترتسم صورتها وصوتها علي هذا التخيل تتخيله هي الاخري حسين فهمي في اغنية الرجل الغامض بسلامته عندما يراها اون لاين تسابق اصابعة ازرار الكيبورد ويحاول ان يستخرج كل ما في جعبته من لطافة وخفة وثقافة يستعين دائما بصفحة جوجل مفتوحة للطوارئ عندما تحدثة عن شخصية تحبها وهو يجهل حتي اسمها يستغيث بجوجل وبسرعة البرق تراه يتحدث وهو يقرا نتائج البحث لتتعجب هي من ثقافته وقوة ذاكرته وحضور ذهنه اما هي فدائما رقيقة حساسة شاعرية صورة حسين فهمي وهي تحدثه لا تفارقها تستمر العلاقة علي ما يرام حتي تحدث الكارثة يصل اعجابة بنفسة ابن المجنونة الي وضع صورته علي البروفيل تصدم وهي تري اسماعيل ياسين حي يرزق امامها تسالة عن صاحب الصورة يجيب بكل فخر انه هو تحاول ان تبتلع ريقها ودعك عينيها لعل الامر صورة تعبيرية تغلق صفحته وتفتحها مرة اخري لم يتغير شئ تحاول ان تحدثة متجاهلة ما رأت مستعيدة خيالها القديم لحسين فهمي ولكن تستفيق علي كتابته لضحكة ههههههه فيطل عليها اسماعيل ياسن بفمه الواسع وضحكته الشهيرة فيطرد كل خيالاتها ويطرحها ارضا من فوق كرسيها الان هو اون لاين وها هو يكتب كلمته المعهودة الووووووووووووو تزاحم صورة سمعة صورة حسين فهمي تحاول ان تستعيد حسين فهمي مرة اخري لكن كهرباء المخ تابي ذلك تصاب بتشنج يجمد صوابعها عن الكتابة تعتذر له لوجود تليفون ثم تختفي تتوالي اعتذاراتها وحججها الواهية حتي يمل منها يبحث عن انثي اخري وتبحث عن حسين فهمي يبدأ الحكاية من اول سطرصورة الثورة علي بروفيله تجذبها للحديث عن ميدان التحرير يحكي بطولاته يوم موقعة الجمل تتحول صورة حسين فهمي الي احمد مظهر في الناصر صلاح الدين ويستمر الشااااااااااااااااااااااااات