الخميس، 20 أكتوبر 2011

فارس احلامي الفيس بوكي


فارس احلامي

يعكف الشاب علي اضافة اي انثي فحاسة الشم لدية لهرمون الاستروجين عالية جدا فهو يفوق الكلاب في هذة الخاصية وبعد اضافة عدد مناسب من الفتيات وبعد ان يفني عمره في محاولات مستميته لاظهار خفة دم امه والتعليق علي اي استيتس يحمل اسم الانثي يبدا في محاولة الحديث لاحداهن يتخيلها ميرفت امين او سعاد حسني في فيلم خلي بالك من زوزو ترتسم صورتها وصوتها علي هذا التخيل تتخيله هي الاخري حسين فهمي في اغنية الرجل الغامض بسلامته عندما يراها اون لاين تسابق اصابعة ازرار الكيبورد ويحاول ان يستخرج كل ما في جعبته من لطافة وخفة وثقافة يستعين دائما بصفحة جوجل مفتوحة للطوارئ عندما تحدثة عن شخصية تحبها وهو يجهل حتي اسمها يستغيث بجوجل وبسرعة البرق تراه يتحدث وهو يقرا نتائج البحث لتتعجب هي من ثقافته وقوة ذاكرته وحضور ذهنه اما هي فدائما رقيقة حساسة شاعرية صورة حسين فهمي وهي تحدثه لا تفارقها تستمر العلاقة علي ما يرام حتي تحدث الكارثة يصل اعجابة بنفسة ابن المجنونة الي وضع صورته علي البروفيل تصدم وهي تري اسماعيل ياسين حي يرزق امامها تسالة عن صاحب الصورة يجيب بكل فخر انه هو تحاول ان تبتلع ريقها ودعك عينيها لعل الامر صورة تعبيرية تغلق صفحته وتفتحها مرة اخري لم يتغير شئ تحاول ان تحدثة متجاهلة ما رأت مستعيدة خيالها القديم لحسين فهمي ولكن تستفيق علي كتابته لضحكة ههههههه فيطل عليها اسماعيل ياسن بفمه الواسع وضحكته الشهيرة فيطرد كل خيالاتها ويطرحها ارضا من فوق كرسيها الان هو اون لاين وها هو يكتب كلمته المعهودة الووووووووووووو تزاحم صورة سمعة صورة حسين فهمي تحاول ان تستعيد حسين فهمي مرة اخري لكن كهرباء المخ تابي ذلك تصاب بتشنج يجمد صوابعها عن الكتابة تعتذر له لوجود تليفون ثم تختفي تتوالي اعتذاراتها وحججها الواهية حتي يمل منها يبحث عن انثي اخري وتبحث عن حسين فهمي يبدأ الحكاية من اول سطرصورة الثورة علي بروفيله تجذبها للحديث عن ميدان التحرير يحكي بطولاته يوم موقعة الجمل تتحول صورة حسين فهمي الي احمد مظهر في الناصر صلاح الدين ويستمر الشااااااااااااااااااااااااات