البرادعي والاختيار الاخر
من حقي ان يكون لي خيار اخر من حقي ان
احذف اجابتين ويتبقي اجابتين او حتي علي اقل تقدير
احذف اجابة وتتبقي اجابة
من حقي ان استعين بصديق كرهت السؤال الاجباري فما بالك بالاجابة الاجبارية
حرص النظام منذ وقت غير قريب علي اخفاء ثم الغاء اي
رمز سياسي يبرق نجمه ولو من بعيد
حرص النظام علي ان تكون كل خيوط اللعبة في يد شخص واحد
المسافة بينه وبين الاخرين كبيرة هو وحده يمسك بزمام الامور
يمسك بخيوط اللعبة يحركها كيفما شاء يلقي بمن شاء في غياهب الجب
ويترك الاخرين علي المسرح الهزلي يمارسوا دور الكومبارس
لا توجد بطوله مطلقه او نجم شباك كلهم هواة ادوارهم ثانوية ممثلين درجة ثالثه
اذا ظهرت موهبة دفنت واذا صفق الجمهور لاحد خرج من الباب الخلفي
للمسرح غير ماسوف عليه
هل تتذكروا وزير الدفاع الاسبق المشير ابو غزالة ظن الجميع ان هناك بطل اخر للمسرح
استمرت المسرحية بعض الوقت خفت الاضواء وخيم السكون ونام الجمهور
تنويم مغناطيسي واستيقظ فلم يجد ابوغزاله نزل الستار علي اقوي عروض المسرح
دون تصفيق
وفتح علي عرض اخر بطله الجنزوري صاحب كريزمه خاصه
وحضور جماهيري
خطف الاضواء بسرعة فرفع اسمه من العرض مواصفات البطل ان وجد
لابد ان يكون مكروه مغضوب عليه من الجمهور يلقي عليه النكت واللعنات
فكرين كفر الهنادوه وعاطف صدقي النجم مرفوض حتي وان كان لا يملك من امره شئ
مرفوض حتي لو اقسم علي الانحناء طوال الوقت مرفوض حتى وان اظهرت الاقدار
انه بعيد عن كرسي العرش لا نجم يسطع بجوار القمر لا شمس تشرق ان استدعي الامر
يسمع الجمهور في الكواليس اغنية بحب عمرو موسي فيعجبهم اللحن
فيتغنو به في الاستراحة بين فصول المسرحية
خرجوا من المسرح فلم يجدوا نسخ اخري للاغنية قد ادرجت وصاحبها في الارشيف
يظهر في الافق نجم جديد وسيم شكل لم يعتاد عليه جمهور المسرح نجم اسمه ايمن نور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق