
أم سيسلمون ويهزموا
فدخلوا فوجدوا أحد الأطفال يبكي،لماذا يبكي؟لأن سهمه أخطأ الهدف
فرجعوا لجيوشهم وقالو : لا تدخلوا الآن ففتيانهم يتنافسون على من يصيب الهدف ومهووسون بالمهارات القتاليه
ولكن دخلوا مرة بعد فتره من الزمن،ووجدوا أحد الشباب يبكي،لماذا؟لأن صديقته هجرته
فرجعوا للبرتغاليين وقالوا:الآن ادخلوا عليهم.
لا اعرف لماذا تذكرت هذة القصة وانا علي الفيس بوك هل يحتاج الغرب وعلي راسهم امريكا والدول الاوربية وهم اكبر اعداء الاسلام وطبعا عندما اقول امريكا فاقصد امريكا واسرائيل فهم جسد واحد وان اختلفت الراس ايهما الراس وايهما باقي الجسد هل يحتاجوا الي جواسيس وعندهم هذا الموقع الجهنمي المسمي الفيس بوك انني علي يقين ان فكرة هذا الموقع هي فكرة استخباراتية بحتة الغرض منها التجسس علي العالم كله كيف يفكر وكيف يعيش وكيف يحلم. ان قاعدة بيانات هذا الموقع هناك في امريكا ومما لاشك فيه ان كل هذة البيانات تقع تحت خبراء لجهاز المخابرات الامريكي سواء باتفاق مع ملاك الموقع او بالحصول عليها عن طريق الهاكر واعتقد ان جهاز بهذا الحجم قادر علي ذلك وانا علي يقين ان هناك تقارير شهرية يتم كتابتها عن مستخدمي كل دولة علي حدة وعن العالم الاسلامي ككل وبالتالي يتم بعد تحليل تلك التقارير الوصول الي حقيقة الوضع المعيشي لتك الدول اضافة الي الوضع الاقتصادي والاخلاقي والاجتماعي
فمثلا لو قسمنا الفئات العمرية ووجدنا ان الفئة العمرية من 25 الي 35 يقضون معظم وقتهم علي هذا الموقع وفي ساعات العمل فهذا معناه ان هناك بطالة واضحة ولو فرضنا ان الفئة العمرية من 18 الي 23 يقضون معظم وقتهم علي الموقع خلال فترة الدراسة فهذا مؤشر علي مدي تدني حالة التعليم الجامعي.ناهيك عن الوضع الاخلاقي وهكذا يمكن استخراج مئات المؤشرات والنتائج لدراسة كل دولة دون الحاجة الي وجود جواسيس خاصة ان القوة العسكرية وهي المؤشر الغائب هنا معروف مسبقا فنحن وبلا فخر نستورد سلاحنا من اعدائنا وهم الذين يحددوا بالتالي حجم قوتنا كما وكيفا
تري ما هو تحليل بيانات الفيس بوك عندما تكتب احدي البنات نوووت فيسارع الشباب وكانهم يتبارون لنيل الجنة في كتابة التعليقات وكانهم وجدوا الماء بعد طول الظمأ المشكلة الاكبر في تفاهة النووت فمثلا تكتب احدهم انا رايحة اشرب فيسارع احد الشباب بالرد بالهنا والشفاء والاخر تروحي وترجعي بالسلامة واخر سقاكي الله من حوض الجنة واخر هتشربي ايه واخر يا ريت يكون عصير تفاع فيرد عليه استرجل واشرب بريل وواحد غلس يكتب انا عطشان يا ريت تشربيلي معاكي ... وهكذا تجد سيل من التعليقات بدون معني لمجرد ان صاحبة النووت بنت اما لو ولد فلا يجد النووت حد يعبره واقصاها اعجاب علي استحياء من واحد صاحبه او واحد صعب علية صاحب النووت
ويا عيني لو النووت كان شعر او اغنية عن الحب تبقي سيرة وانفتحت والتعليقات مش هتتوقف للصبح حتي تدرك شهر زاد الصباح وتكف عن الرد علي ظرفاء الفيس
المهم ان دي صورة مكررة لمعظم صفحات الفيس بوك والجانب الاخر هوه الجانب السياسي كعرض خبر او موضوع سياسي لتجد الشباب اخرج شحنته في صورة ردود معظمها استهزاء وسخرية من الواقع او استسلام له او في صورة حمية الجاهلية الاولي شتايم وعنترية كدابة لا فكر ولا توجه معين لحل المشكلة ولا محاولة لتغير الواقع انه عالم الفيس بوك المغلق الوهمي الذي يقدم صورة علي طبق من زهب لاعدائنا لدراستنا ومعرفتنا والتحرك ضدنا في الوقت المناسب اذا اشارات بياناتهم الي اي خطر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق