الأحد، 8 مايو 2011

بن لادن واحداث 11 سبتمبر ben laden 11 september

هل فعلها بن لادن

هل فعلها بن لادن ام انه سيق كما تساق الخراف

هل يستطيع شخص عادي حاصل علي مجرد دورة تدريبية في قيادة طائرة صغيرة ان يقود طائرة ركاب ضخمة وسط ابراج نيويورك ويصيب برج التجارة العالمي بهذة الدقة ؟

هل يستطيع مجموعة من العرب ان يخطفوا خمسة طائرات امريكية في نفس التوقيت بنسبة نجاح 100 % ؟

هل فشلت المخابرات الامريكية وسط تهديدات بشن عمليات ارهابية في معرفة اي معلومات عن هذة العملية الضخمة علي اراضيها ؟

عندما ارادت امريكا اخراج السوفيت من افغانستان شجعت بطريق غير مباشر الجهاد الاسلامي والجماعات الاسلامية ومدتهم بالاسلحة والتدريب اللازم وسهلت سفرهم الي افغانستان حتي اصبح هناك جيش من المجاهدين العرب ساعد علي تحرير افغانستان بل ان امريكا فتحت ابوابها لقادة تللك الجماعات واولهم عمر عبد الرحمن وكان يكفي انك تقدم ما يثبت انك مطلوب امنيا لتحصل علي تاشيرة الي امريكا لتقيم هناك مع مرتب شهري هكذا رعت امريكا الارهاب او الجهاد او قل ما شئت فقد اختلط الحابل بالنابل وانقلب السحر علي الساحر وبعد خروج الاتحاد السوفيتي من افغانستان وانهياره وتفتيته اصبح وجود هذة الجماعات يهدد امريكا نفسها بعدما اصبحت القضية الفلسطينة هي الهدف لتلك الجماعات وهنا اصبحت تشكل هدفا لاسرائيل وكان لابد من ايجاد حجة او دافع لاعلان امريكا الحرب علي تلك الجماعات والقضاء عليها تماما اعتقد ان تلك هي البداية الحقيقية لاحداث 11 سبتمر

2001

لا يمكن لشخص عادي تدرب حصل علي دورة تدريبة لقيادة طائرة صغيرة ان يقود طائرة ركاب كبيرة بهذا الحجم وسط ابراج نيويورك ليصدم بهذة الدقة ببرج التجارة العالمي ويلحق بة اخر بعد دقائق معدودة ليقوم بالشي ذاته ويموت كل من قام بهذة العملية لتدفن الحقيقة ولا يبقي لها اثر غير تصريحات بن لادن وتنظيم القاعدة بانه المسئول . نعم لقد خططت ابن لادن لعملية ارهابية او جهادية تحمل هذا المعني كانت فكرة استخدام الطائرة نفسها بعد اختطافها لتكون بمثابة صاروخ موجهة نحو الهدف اكثر من رائعة والتقطت المخابرات الاسرائيلية الخيط ووجدت ان حجم الخسائر الناجم عن تللك العملية كفيل بان يحرك امريكا كلها للقضاء علي تنظيم القاعدة الذي يمثل في ذلك الوقت الخطر الاكبر علي وجود اسرائيل وفرصة لتشوية صورة الاسلام والمسلمين وجر العالم كله للحرب علي العرب تدخلت المخابرات الاسرائيلية في الوقت المناسب وسهلت حصول منفذي العملية علي تدريب عالي لا يتوفر لاي شخص عادي او حتي لتنظيم القاعدة الذي لايمتلك ارض ولا طائرات للتدريب وكان حصول هؤلاء علي دورة تدريبة مجرد تغطية للتدريب العالي الكفائة والمهنية الذي وفرتة المخابرات الاسرائلية بصورة او باخري هذا غير الدعم المالي والمخابراتي الذي مكن منفذوا العملية من الصعود للطائرات في نفس الوقت والسيطرة عليها بسهولة وقيادتها نحو اهدافهم سيق بن لادن كما يساق الخراف دون ان يدري ان هناك قوي خفية تعمل في الظلام لتسهيل العملية كلها بل قل ان شئت للقيام بالعملية كلها بايدي تنظيم القاعدة فما كان لهذا التنظيم ان يقوم بعملية مماثلة لا قبل احداث سبتمر ولا بعدها الا من عمليات تفجير عادية في افريقيا وبعض الدول العربية استغلت اسرائيل بن لادن وحققت اهدافها باعدت بين الاسلام والغرب وادخلت امريكا الي العراق وافغانستان وقضت علي معظم تنظيم القاعدة الا من بعض التسريبات الصوتية لايمن الظواهري التي اصبحت بمثابة نكتة قديمة ولكن ويمكرون ويمكر الله

تاتي الثورات العربية المتوهجة لتعود دفة ميزان القوي مرة اخري وتاتي عملية قتل بن لادن كعملية انقاذ لفشل امريكا واسرائيل في توقع او احداث اي تغيير في ثورتنا العربية ولكن هيهات فالعالم العربي والاسلامي يتغير نحو الافضل وهذة والله هي نهاية امريكا واسرائيل والايام بيننا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق