السبت، 13 نوفمبر 2010

فريسكا (9)

ودعته علي باب الشالية وذهبت الي غرفتها نظرت الي نفسها في الثوب الاسود المثير تذكرت نظراته وهو يلتهمها مع طعامه ضحكت بهيسترية عندما تذكرت نظرته المجنونة داخل نهديها وهي تقف علي طاولة الطعام لتناوله منها خلعت الفستان وارتمت علي سريرها وهي في نشوي عارمة كيف سيكون حالها معه تريد شئ جديد قد ملت من تكرار التجربة ثم ان هذا الطبيب لن يكون اكثر اثارة من لاعب الكرة السنة الماضية من يعرفه؟ ولن يلفت انتباه احد انها تريد الاثارة ماذا لو اتت احداهن بممثل شاب معروف او لاعب كرة جديد او مطرب مشهور لن يكون لهذا الطبيب اي معني اتكتفي بهذا القدر معه وتبحث عن لعبة اكثر اثارة ولما لا يكون الاثنان معا هو يمكن ان تلجأ اليه في اي وقت فهو لا يغادر الشالية الا للذهاب للشاطئ وتبحث في الليل عن غايتها ومرادها قررت ان تستمتع باثارته بملابسها وحركاتها تذكرت رعشته عندما لمس يدها وهي تجره داخل الشالية فأبتسمت سوف تذيقه من هذا العذاب سوف تتردد عليه في الشالية وحدها بعيدا عن اصدقائها لتلهو به وحدها. السهر يبدأ بعد منتصف الليل قررت ان تذهب اليه قبل ذلك بساعة ساعة تكفي رغبتها فيه رن جرس الشالية فانتفض من جلسته انها هي لا احد يعرفه في هذا المكان سواها ومن سوف يطرق ليله غيرها فكر في تغيير ملابسه ولكن لا يستطيع تركها كل هذة المدة علي الباب اسرع بفتحه فبهت لرؤيتها كانت ترتدي فستان سهرة يلتصق بجسمها حتي كاد ان يخنقه غطي الفستان جسمها كله ولم يظهر من ساقيها شئ ولكنه كشف عن صدرها الكثير فضحت ملابس النوم الخفيفة التي كان يرتديها اسراره التي حاول جاهدا ان يخفيها بكتاب في يده دون ان ينطق بكلمة عرفت طريقها الي البلكونة والقت بنفسها علي كرسي هزاز استأذن لتغيير ملابسه ولكنها اصرت علي جلوسة بحجة انها لن تبقي الا دقايق معدودة وهي لا تريد من ذلك الا فضح اسراره ورؤيته وهو يحاول جاهدا كبح جماح نفسه هدأت نفسه بعض الشئ واخبرته انها تريد ان تسمع منه عن حياته في امريكا وهي في حقيقة الامر تريد ان تعرف مغامرات ذلك الشاب الوحيد في غربته لابد وانه صاحب اكثر من فتاة وانه يعيش متنقلا من شقة احداهن الي الاخري بل الامر قد يتعدي اكثر من ذلك بكثير فهو طبيب ولابد له اكثر من مريضة يتابع حالتهن وهي تسمع عن كثير من العلاقات من هذا النوع بين الطبيب ومرضاه فضلا عن عالم التمريض وطبيعة المهنة التي تضع الطبيب في مواجة ساخنة معهن هي تريد ان تسمع منه هذا اللون من الحكايات يا تري هل في حياة هذا الطبيب هذا النوع من الاحداث والمغامرات ؟وهل يمكن ان يحكي اسراره لها بكل سهوله؟ هي تعتمد علي سحرها واحتراق جسده الذي تشم رائحته فضلا عن رغبة طبيعية داخله للزهو بنفسه خاصة في هذا الجو الرومانسي وامامه فتاة تهتز علي كرسيها في دلال وفتنة ورائحه عطرها مع نسمات هواء البحر قادران علي تنويمه مغنطيسيا ليبوح بكل اسراره دون ادراك او قيود سألته مباشرا هل لديك صديقة بامريكا تلجم لسانه وتلعثم في الرد عليها اطلقت ضحكتها الصارخة مرة اخري وزادتها اغراء انطلقت الضحكة مع اهتزازاتها علي الكرسي الهزاز كسهام مشتعلة اصابت كل جزء في جسده تمالك نفسه واراد ان يثبت لها انه روميو فاخبرها عن زميلته الطبية العاشقة لخطاه المتيمه بحبه حاولت ان تكشف عن علاقته الجنسية بها بمجموعة من الاسئلة المباشرة والغير مباشرة ولكنه تهرب منها باستحياء كان هروبه من اسئلتها يزيدها رغبة في معرفة اسراره ولكنها ايقنت بان الامر لن ياتي في ليلة واحدة فتركته لحاله علي وعد بلقاء ذهبت الي اصحابها في صالة الديسكو عندما رأوها انطلقوا اليها لمعرفة احداث قصتها مع الطبيب ابتسمت بخبث يدل علي وجود اسرار بينهما وعلاقة ملتهبة ارادت ان توهمهم بذلك حتي تشعل غيرتهم وتستطيع ان تلعب بخيالهم كيف شاءت تركتهم فجأة وهم ينتظرون منها الحكي وانطلقت علي اصوات الموسيقي الي الديسك لترقص رقصات مجنونة وهي تضحك في سرها علي اصحابها. بعد ان تركته جلس ينظر الي الكرسي الهزاز ويتخيلها وهي تتراقص عليه وصوت ضحكاتها مازال لم يفارق اذنيه ازداد رغبة في الارتباط بها ولكنه عاد ليتذكر حديثها الجرئ معه عن علاقاته النسائية في امريكا فتراجع عن افكاره بالارتباط ولكنه لم يتراجع عن تخيلاته معها جلس مكانها واخذ يهتز بالكرسي وهو ينظر الي القمر الذي اضاء مارينا كلها في تلك الليلة من تمام بدره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق