عندما تعبثين بتليفونك المحمول في وقت فراغ مليتي فيه من صخب الدنيا حولك وانت تجلسين خلف السور الذي غلفتي به حياتك وانتي تنظرين الي الا شئ تحاولين ان تملئ الدنيا من حولك بأشياء لا قيمة لها لعلك تهربي من ماضي حزين ومستقبل مرعب عندما يتوقف عقلك عن المضي في التفكير ويصر الكسل ان يأخذ منك قسطا من الراحة ويجبرك السكون ان تهدئ نفسك المشتعلة عندها تذكري ان رقمي ما زال بحوزتك لا اطمع في سماع صوتك وان كان هذا اقصي طموحي معك ولا اطمع ان تتلهفي لسماع صوتي فهذا ضربا من الخيال ولا اطمع ان نلتقي في طريق الحياة فكلانا يسير عكس الاتجاة ولا اطمع ان اراكي فمازالت صورك تمنحني نشوة اللقاء اعيش معها احلام اليقظة لافعل كل الاشياء سواء رضيتي او لم ترضي فأنا الملك وانا السياف وانا الحاكم بأمر الله احلامي تمنحني كل الاشياء القوة والمال والطاعة العمياء لا اطمع في كل هذا اني اطمع في مزد كووووووول كي اعلم ان رقمي مازال بحوزتك لم يغمره نهر النسيان كي اشعر ان وجودي يحتل ولو نقطة في عقل امرأة طلقت الرجااال كي اسعد ان للحظة عينيك وقعت علي اسمي وتحرك شئ ما داخلك كي تطغط اناملك علي زر الاتصال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق