الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010

طب حتي مزد كووووول


عندما تعبثين بتليفونك المحمول في وقت فراغ مليتي فيه من صخب الدنيا حولك وانت تجلسين خلف السور الذي غلفتي به حياتك وانتي تنظرين الي الا شئ تحاولين ان تملئ الدنيا من حولك بأشياء لا قيمة لها لعلك تهربي من ماضي حزين ومستقبل مرعب عندما يتوقف عقلك عن المضي في التفكير ويصر الكسل ان يأخذ منك قسطا من الراحة ويجبرك السكون ان تهدئ نفسك المشتعلة عندها تذكري ان رقمي ما زال بحوزتك لا اطمع في سماع صوتك وان كان هذا اقصي طموحي معك ولا اطمع ان تتلهفي لسماع صوتي فهذا ضربا من الخيال ولا اطمع ان نلتقي في طريق الحياة فكلانا يسير عكس الاتجاة ولا اطمع ان اراكي فمازالت صورك تمنحني نشوة اللقاء اعيش معها احلام اليقظة لافعل كل الاشياء سواء رضيتي او لم ترضي فأنا الملك وانا السياف وانا الحاكم بأمر الله احلامي تمنحني كل الاشياء القوة والمال والطاعة العمياء لا اطمع في كل هذا اني اطمع في مزد كووووووول كي اعلم ان رقمي مازال بحوزتك لم يغمره نهر النسيان كي اشعر ان وجودي يحتل ولو نقطة في عقل امرأة طلقت الرجااال كي اسعد ان للحظة عينيك وقعت علي اسمي وتحرك شئ ما داخلك كي تطغط اناملك علي زر الاتصال

الووووووووووووووووووووووووووووووووو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق