هي لا تريد حبا فقد ملت الحب لا تريد عشقا فقد ارتوت من عذاب العشق لا تريد رجلا للحب تريد رجال يشعرونها بانها امرأة مرغوبة مازالت امرأة ترتدي اجمل الثياب وتغير لون عينيها وشعرها لتري نظرات الاعجاب في عيون صديقاتها حتي تشعر بانها مازالت تملك الانوثة الكاملة لاثارة الرجل الذي حرمها من متعة الحياة ولذة الامان وحضن الاسرة الدافئ رفضت ان تستمر وراء جدران الوهم واحزان التعاسة اختارت ان تعيش مطلقة حرة سعيدة من ان تستمر ترسم الضحكة علي وجه يملؤه الحزن كان لابد لها ان تختار ان تعيش هي او ان تعيش وراءه هو خلف قضبان الحياة الزوجية الان لا تريد رجلا للحب ولا للجنس تريد رجال حولها يحوطونها تشعر بينهم بانها ملكة الكل يتمني رضاها ولا يطمعون في اكثر من الرضا تجود عليهم بضحكة او ابتسامة او كلمة اعجاب فيملأ الغرور والفرح وجوهم البلهاء كل الرجال يريدون من المراة نفس الشئ الجسد او مقدماته من كلام معسول وضحكة مغرية وابتسامة هالكة الحب قد يكون وسيلة ولكن ابدا ليس بغاية هي لن تبحث عن الحب الان ولكن قد تبحث عن بداية جديدة مع رجل غير موجود قد تمن عليها الحياة بمثله ولكن هيهات اين هذا الصنف الان تسير مع الركب تأخذ حقها من الدنيا تقوم لابنها بدور الاب والام والاخ والصديق تحاول ان تكون له كل شئ تحس انها حرمته من ابوه واخ او اخت له ولكن كان الاختيار اصعب قرار في حياتها لم يكن امامها اختيارات كان امامها اما الحزن او الشقاء كلاهما مر هل تمردت من قبل علي الحياة فكان الجزاء ... ابدا هي تحيا دايما تريد الحب وتعشق الكل ولم تريد سوي الحنان في قلب رجل وبين احضانه فوجدت امامها رجل بلا قلب يبحث عن نفسه ويعيش لها وجدت نفسها مجرد ديكور يزين به حياته الاجتماعية رفضت ان تلعب هذا الدور في حياته واختارت حياتها هي وابنها لم يتمسك بها كثيرا فمحلات العرض مفتوحة اختار لنفسة دمية جديدة وتركها حافية القدمين تدوس علي اشواك الحياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق