الجمعة، 17 ديسمبر 2010

امرأة تريد الحياة

هي لا تريد حبا فقد ملت الحب لا تريد عشقا فقد ارتوت من عذاب العشق لا تريد رجلا للحب تريد رجال يشعرونها بانها امرأة مرغوبة مازالت امرأة ترتدي اجمل الثياب وتغير لون عينيها وشعرها لتري نظرات الاعجاب في عيون صديقاتها حتي تشعر بانها مازالت تملك الانوثة الكاملة لاثارة الرجل الذي حرمها من متعة الحياة ولذة الامان وحضن الاسرة الدافئ رفضت ان تستمر وراء جدران الوهم واحزان التعاسة اختارت ان تعيش مطلقة حرة سعيدة من ان تستمر ترسم الضحكة علي وجه يملؤه الحزن كان لابد لها ان تختار ان تعيش هي او ان تعيش وراءه هو خلف قضبان الحياة الزوجية الان لا تريد رجلا للحب ولا للجنس تريد رجال حولها يحوطونها تشعر بينهم بانها ملكة الكل يتمني رضاها ولا يطمعون في اكثر من الرضا تجود عليهم بضحكة او ابتسامة او كلمة اعجاب فيملأ الغرور والفرح وجوهم البلهاء كل الرجال يريدون من المراة نفس الشئ الجسد او مقدماته من كلام معسول وضحكة مغرية وابتسامة هالكة الحب قد يكون وسيلة ولكن ابدا ليس بغاية هي لن تبحث عن الحب الان ولكن قد تبحث عن بداية جديدة مع رجل غير موجود قد تمن عليها الحياة بمثله ولكن هيهات اين هذا الصنف الان تسير مع الركب تأخذ حقها من الدنيا تقوم لابنها بدور الاب والام والاخ والصديق تحاول ان تكون له كل شئ تحس انها حرمته من ابوه واخ او اخت له ولكن كان الاختيار اصعب قرار في حياتها لم يكن امامها اختيارات كان امامها اما الحزن او الشقاء كلاهما مر هل تمردت من قبل علي الحياة فكان الجزاء ... ابدا هي تحيا دايما تريد الحب وتعشق الكل ولم تريد سوي الحنان في قلب رجل وبين احضانه فوجدت امامها رجل بلا قلب يبحث عن نفسه ويعيش لها وجدت نفسها مجرد ديكور يزين به حياته الاجتماعية رفضت ان تلعب هذا الدور في حياته واختارت حياتها هي وابنها لم يتمسك بها كثيرا فمحلات العرض مفتوحة اختار لنفسة دمية جديدة وتركها حافية القدمين تدوس علي اشواك الحياة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق