السبت، 3 ديسمبر 2011

هلوسة فيس بوكية

بعد الفوز الساحق للتيار الاسلامي في الانتخابات البرلمانية اتوقع ان يتم دعم كل القوي الليبرالية في الفترة القادمة اعلاميا وسياسيا من خلال وجود مكثف لهم في وسائل الاعلام المختلفة مع ظهور موازي لبعض رموز السلفية المعروف عنهم بالتشدد في امور خلافية وان يتم اثارة مواضيع معينة لتخويف الناس منهم في المرحلة القادمة ولكن هل الوقت المتبقي لانتخابات الرئاسة كافي لاحداث تغيير نوعي في مؤيدي المرشح الاسلامي؟

هل وجود اسامة هيكل وبعض الوزراء المختلف عليهم او المرفوضين مجرد جزرة لينشغل الثوار عن المطلب الرئيسي بحكومة مستقلة ويكون اقصي امانيهم عدم وجود هيكل وامثاله في الوزارة الجديدة؟

كنت اتمني من الدكتور عصام شرف ان يخرج الي الناس ويتبرأ من قتلة الثوار في احداث التحرير الاخيرة ويسمي المسؤل عنها سواء وزير الداخلية او المجلس العسكري او قيادات الداخلية من ابناء العادلي ولكنه اكتفي بالانزواء فخسر كل شئ ولا عزاء للجبناء

انا سلفي بفطرتي اخواني المنهج ليبرالي الفكرة......انا مين؟

من سيديهات مرتضي لملفات عوكاشة يا وطني لا تحزن

مشكلتنا الان في معاني بعض الكلمات فالرقص فن والعلمانية كفر والعري حضارة والسلفية تطرف

اعتدنا علي المنكرات حتي اصبحت شئ روتيني ومسلمات حياتية حتي اذا جاء من يغيرها اتهمناه بالتخلف والتطرف واللامعقول

اري الكثير يهاجم الاخوان في الانتخابات مع انهم هم المنافس الوحيد لفلول الحزب الوطني فهل تحولنا جميعا الي فلول ضد الاخوان

حزب الكنبة اختار الاخوان

انت فين يا عوكاشة

رئيس وزراء نجح (حسب الاوشاعات) من اكتر من 15 سنة ليس بالضروري ان ينجح الان خاصة بعد تغير معظم اوراق اللعبة

تعرف اية عن المرشح؟

بالظبط زي سهير البابلي لما سألت تعرف اية عن المنطق

الذ حاجة ان ناس كتير محبتش تزعل حد اديت واحد من البلد

وواحد اخوان وواحد سلفية وصلحووووووووو

اعتقد ان شيوخ السلفية قد خسروا كثيرا من رصيدهم عندما تحدثوا وعملوا بالسياسة

ادي صوتك للي يستحقه حتي لو كان ميستحقوش

قايمة الاخوان عندنا كان فيها حاجة ملفتة للنظر اول واحد في القايمة دكتور محترم له تاريخ مشرف من الاعتقال السياسي في عهد المخلوع لكن ملوش شعبية انتخابية ورغم ذلك اتحط علي رأس القايمة تقديرا لدورة ولانه استاذ دكتور ويعرف يعني اية عضوية مجلس تشريعي التاني في القايمة عضو مجلس شعب اخواني له شعبية طاغية ورغم ذلك قبل انه يكون تاني مع انه لو فردي هيفوز اكيد والمفروض بلغة الانتخابات يكون علي رأس القايمة لكن ويؤثرون علي انفسهم ولو كان بهم خصاصة

يعني اية كوك زيرو يعني تعمل حكومه ملهاش لازمة وتلم كل اللي بيعملوا دوشة في مجلس استشاري

- وتتحكم انت في البلد زي مانت

من الاخر هادي صوتي للمرشح اللي هيوزع فياجرا كلنا هنوقف وراه لانه بيشد من ازر الوطن وبيوثق العلاقة الزوجية

صوتك امانة يا ليل
يا ضئ العين متختفيش دا انا لسة في قلبي شوق وحنين نسيتك كتير في غفلة زمن لقيتك اختفيت في لمحة بصر
ارشح عكاشة لوزارة البط
انا بسأل مرشح المجلس--انت مين يااااااض
امتي الفرح يجئ يا تري ?بعد ميموت الضني والا يضيع البصر.هالحق فيك يا عمر لمحة امل والا الالم مكتوب عليا للابد
بيقولك ان المجلس نيته سليمة وانه ناوي يسلم السلطة وبيحمي البلد علي فكرة الجماعات المتطرفة كانت نيتها سليمة وكانت عايزة تطبيق الشريعة وحكم ربنا بس النية وحدها لا تكفي لتبرير قتل وسحل وتصفية عيون شباب مصر

الخميس، 20 أكتوبر 2011

فارس احلامي الفيس بوكي


فارس احلامي

يعكف الشاب علي اضافة اي انثي فحاسة الشم لدية لهرمون الاستروجين عالية جدا فهو يفوق الكلاب في هذة الخاصية وبعد اضافة عدد مناسب من الفتيات وبعد ان يفني عمره في محاولات مستميته لاظهار خفة دم امه والتعليق علي اي استيتس يحمل اسم الانثي يبدا في محاولة الحديث لاحداهن يتخيلها ميرفت امين او سعاد حسني في فيلم خلي بالك من زوزو ترتسم صورتها وصوتها علي هذا التخيل تتخيله هي الاخري حسين فهمي في اغنية الرجل الغامض بسلامته عندما يراها اون لاين تسابق اصابعة ازرار الكيبورد ويحاول ان يستخرج كل ما في جعبته من لطافة وخفة وثقافة يستعين دائما بصفحة جوجل مفتوحة للطوارئ عندما تحدثة عن شخصية تحبها وهو يجهل حتي اسمها يستغيث بجوجل وبسرعة البرق تراه يتحدث وهو يقرا نتائج البحث لتتعجب هي من ثقافته وقوة ذاكرته وحضور ذهنه اما هي فدائما رقيقة حساسة شاعرية صورة حسين فهمي وهي تحدثه لا تفارقها تستمر العلاقة علي ما يرام حتي تحدث الكارثة يصل اعجابة بنفسة ابن المجنونة الي وضع صورته علي البروفيل تصدم وهي تري اسماعيل ياسين حي يرزق امامها تسالة عن صاحب الصورة يجيب بكل فخر انه هو تحاول ان تبتلع ريقها ودعك عينيها لعل الامر صورة تعبيرية تغلق صفحته وتفتحها مرة اخري لم يتغير شئ تحاول ان تحدثة متجاهلة ما رأت مستعيدة خيالها القديم لحسين فهمي ولكن تستفيق علي كتابته لضحكة ههههههه فيطل عليها اسماعيل ياسن بفمه الواسع وضحكته الشهيرة فيطرد كل خيالاتها ويطرحها ارضا من فوق كرسيها الان هو اون لاين وها هو يكتب كلمته المعهودة الووووووووووووو تزاحم صورة سمعة صورة حسين فهمي تحاول ان تستعيد حسين فهمي مرة اخري لكن كهرباء المخ تابي ذلك تصاب بتشنج يجمد صوابعها عن الكتابة تعتذر له لوجود تليفون ثم تختفي تتوالي اعتذاراتها وحججها الواهية حتي يمل منها يبحث عن انثي اخري وتبحث عن حسين فهمي يبدأ الحكاية من اول سطرصورة الثورة علي بروفيله تجذبها للحديث عن ميدان التحرير يحكي بطولاته يوم موقعة الجمل تتحول صورة حسين فهمي الي احمد مظهر في الناصر صلاح الدين ويستمر الشااااااااااااااااااااااااات

الخميس، 22 سبتمبر 2011

رئيس من اليوتيوب (2)

لم يفيق منها الا وهو علي الهواء مباشرا

تحدث عن برنامجه الانتخابي بايمان وصدق ورغبة حقيقية في اصلاح حال البلد والرقي بها كانت دراسته للعلوم السياسية التي تخرج منها ليجد نفسه عاطل بلا عمل لها دور كبير في صياغة هذا البرنامج الطموح بعد ان ظن الكثير من المشاهدين انهم سوف يشاهدون فقرة فكاهية عن مجهول اخر لحس عقله حلم الرئاسة وجدوا انفسهم امام شخصية قوية مثقفه واعية لها كريزمة من نوع خاص تذكرك بعبد الناصر ايقن الكثير ممن شاهدوا البرنامج ان هذا الرجل سيكون منافس قوي في الانتخابات الرئاسية نفس هذا الاحساس وصل الي الادارة الامريكية التي بادرت في مساء نفس اليوم بالاتصال به لم يصدق نفسه عندما رد علي البرايفيد نمبر كما ظهر علي شاشة الموبيل فاذا الطرف المتحدث يطلب منه تحديد موعد للقاء السفيرة الامريكية بالسفارة هل اختارته امريكا ليكون حصانها في هذا الرهان الرئاسي هل سيلعب نفس دور المخلوع اذا قدر له الفوز هل سيتحول الي دمية اخري تلهو بها امريكا صرخ باعلي صوته لا وتلك الافكار تدور في عقله ولكن ان غدا لناظره لقريب فكر في شراء بدلة جديدة لهذا اللقاء حيث انه كان يرتب نفسه لاجراء هذا اللقاء التليفزيوني ويعود مباشرا الي بلدته لكن من الواضح ان الامور اخذت منحني اخر اقوي واسرع مما كان يظن لم يكن المبلغ المتوفر معه كافي لهذه المنظرة علي حد قوله وانطلق في تاكسي العاصمة الي السفارة الامريكية كان اللقاء اشبه بتحقيق حول ميوله واهتماماته وافكاره ولكنه تحقيق مهذب جدا وعلي درجة عالية من الرقي فهم من السفيرة انهم علي اتصال بمرشحي الرئاسة كنوع من التعاون المبكر ودعم الثورة وهذا التحول الديمقراطي في مصر علي حد قولها في نهاية اللقاء قدمت السفيرة مبلغ مالي كدعم لحملته الانتخابية رفض المبلغ بأدب متعللا بانه لم يبدأ حملته بعد وانه سوف يفتح حساب للتبرع لتلك الحملة بعد بدأ الاجراءات القانونيه لذلك كان هذا المبلغ جس نبض من الادارة الامريكية لهذا المرشح وكان رفضة علامة انذار لعدم تعاونه في المستقبل القريب ولكنه مجرد اختبار وامريكا تعلم مدي تأثيرها علي اصحاب القرار وكم من نفوس كانت تلعن امريكا في كل بوق ثم تحولت الي عبد اسير للهوي الامريكي انها لعبة السلطة والقوة والهيمنة والضعف البشري غادر السفارة ونفسه تحدثه لماذا رفض هذا المبلغ الكبير نوعا ما فهو دعم لحملته وهو يحتاج لهذا الدعم ومن ثم فليس هذا المبلغ الذي يعتبر رشوة في عالم السياسة فهو لا يعدوا راتب احد خبراء وزارة المالية في عهد المخلوع كما انه كان لابد من قبوله كنوع من التموية علي ما يحمله من كره لامريكا انه غباء سياسي ان يرفض هذة الهدية لاظهار حسن النوايا حتي يتمكن بعدها من الحكم ويفعل ما يشاء ولكنه يعلم ان معظم النار من مستصغري الشرروان معظم التنازلات الكبيرة بدأت بمثل تلك التنازلات الصغيرة عموما لقد انتهي اللقاء ورفض المبلغ وها هو يخطوا طريقه الي خارج السفارة الامريكية تترقبه عيون المخابرات المصرية التي سيكون مقرها هو موعده القادم في مساء ذلك اليوم

الأربعاء، 21 سبتمبر 2011

رئيس من اليوتيوب

نظر حوله اضرابات واعتصامات في كل مكان الامور تسير ببطئ شديد الي مستقبل مبهم الملامح قرارات عكسية وحكومة مكتوفة الايدي ومطالب اكبر من امكانيات الحاضر وحرية بلا طعم وامان زائف وانفلات امني مقصود وعداء ملحوظ والكل يترقب الغد بما يحمله من اسرار

العسكر يديرون البلاد بفكر عقيم وعقلية قديمة ولولا ان هناك ثورة لقالوها صريحة ما اوريكم الا ما اري اذن الحل هو انتخابات سليمة واختيارات سليمة لنبدأ عصر جديد

لكن يا تري هل مرشحي الرئاسة حتي الان يملك احدهم الكريزمة والشخصية والحكمة التي تقود سفينة البلاد في تلك المرحلة الحرجة الكل يجمع بلا استثناء انهم ينتظرون ان تأتي السماء بمرشح يملك كل تلك المقومات الكل ينتظر المهدي. كل مرشحي الرئاسة فاشلون لم يستطيعوا ان يتدخلوا في اي قضية او ازمة هل يستطيع احد المرشحين ان يدعوا مثلا الي مليونية فيلبي الشعب النداء او يدعوا الي فض اعتصام فيصفق الجميع له او حتي يظهر في برنامج علي الهواء فيصطف الناس للاصغاء والتشجيع لكن لابد من اختيار احدهم والمفاضلة بينهم هذا هو الطريق الوحيد للخروج من هذا المنعطف هكذا حدث نفسه وقرر ان يكون له دور ولو صغير في الوقوف وراء احد المرشحين بعد اقتناعه التام انه الافضل وليكن دوره في الدعاية له وسط عائلته وزملائه في الشغل وع الفيس وتويتر وان يكون هذا هو شاغله في الايام المتبقية من الانتخابات جمع كل ما يستطيع من اخبار وفيديوهات عن مرشحي الرئاسة ع النت واخذ يدرس كل واحد علي حده الكل فاشلون هكذا حدث نفسه بعد ان اعياه البحث والتقصي لا يوجد برنامج انتخابي واضح الخطئ كلام عام لا يغني ولا يشفع من جوع لا توجد تعهدات بنقاط محددة ومشروعات بعينها لو كنت انا مرشح للرئاسة لوضعت برنامج انتخابي اكثر وضوحا والتزاما وخلال المدة المحددة باربع سنوات بدلا من الاحلام الوردية بمشاريع وهمية لا تجد لها طريق الا في احلام المراهقين عكف ان يضع برنامج انتخابي ويقدمه لاكثر المرشحين اقتناعا به وحاول جاهدا بعد ان اكتمل في عقله برنامجه الانتخابي للرئاسة ان يتصل بالمرشح الافضل واستطاع بالفعل ان يلتقي به في جولاته الانتخابية لمحافظته في الصعيد ابدي المرشح اعجابه بالبرنامج ووعده بانه سوف يدرسه ويحاول ان يستفيد منه وانتهي اللقاء بأخذ رقم هاتفه حاول بعدها ان يتصل به مرارا دون جدوي ولكن لماذا يكون برنامجه حكرا لهذا المرشح او ذاك انه يقدم هذا البرنامج لمصر كلها مل من محاولة الاتصال بالمرشحين لتوصيل فكره لهم واخذ يعبث بتليفونة المحمول وفجأة طرأت له فكرة سلط كاميرا المحمول علي وجه وبدأ يسجل انا محمد عبد اللطيف اقدم لكم برنامجي للرئاسة خلال الانتخابات الرئاسية القادمة وكلي امل ان يتحقق هذا البرنامج سواء اخترتموني او اخترتم غيري فهذا البرنامج اقدمه هدية لشعب مصر وأي مرشح يجده مناسب له واخذ في شرح البرنامج بالتفصيل وختم حديثه اتمني ان يتبني احد المرشحين هذا البرنامج ويرفع عن عاتقي عبء خوض الانتخابات ولكن لو لم اجد من يتبناه فانا مرشحكم وهذا برنامجي والسلام عليكم ورحمة الله بعد ان انتهي رفع الفيديو الي اليوتيوب وحاول جاهدا ان ينشره في كل مواقع التواصل الاجتماعي وكل الصفحات والجروبات المصرية وكان يشعر بالفرح والفخر وهو يري تعليقات الاطراء والا عجاب والتاييد له كمرشح محتمل بل ان هذا الفيديو اصبح من اشهر المقاطع علي الفيس واصبح اسمه كمرشح يتردد بقوة حتي اتصلت به احدي القنوات الفضائية تعرض استضافته للحديث عن ترشحة وبرنامجة الانتخابي كان هذا الاتصال بمثابة صدمة لخيالاته لم يفيق منها الا وهو علي الهواء مباشرا

.......يتبع

الأحد، 7 أغسطس 2011

سجل الهاتف

اقلب في سجل الهاتف اسماء وارقام اتردد كثيرا في الاتصال باي رقم اسال نفسي ولما واجب عليا انا الاتصال كل مرة لا بأس فمشاغل الحياة قد تلهينا عن اقرب الناس الينا هذا رقم صديق الجامعة احتفظ بها منذ زمن بعيد يااااااااااه مضت سنوات ولم يفكر ان يتصل بي هل فقد رقمي لاي سبب من الاسباب اكيد اتصل به يرد علي باسمي مرحبا انه لم يفقد رقمي اذن انه فقدني انا يتحدث الي بحماس كبير عن احوالي واخباري واضح من اسئلته انه انقطع تماما عن عالمي مع اني اتابع اخباره جيدا انهي المكالمة علي وعد بلقاء لن يتم . ارقاما اخري لا اتذكر اسماء اصحابها كانت بلا شك لها قيمة ما عندي في يوم من الايام وتلاشت قيمتها مع تلاشي السبب وارقاما احزن كثيرا علي عمر قد مضي في الحديث اليها ساعات وساعات هذا رقم اكاد ان احضنه عندما اري اسم صاحبه وانتظر منه مكالمة لن تكون فقد فرق بيننا الموت. .وهذا اول رقم انه رقم زوجتي دائم الاتصال بسبب وبدون اسباب وهذه ارقام اضع يدي علي قلبي عندما ترن واردد في سري خير اللهم اجعله خير .وهذا رقم غير موجود في الخدمة ولم يهتم صاحبه بان يخبرني بانه غير رقم تليفونه هناك ارقام بلا معني وجودها علي الهاتف لربما احتجت اليها يوما ما وعلي رأي المثل اللي ما تحتاج لوشه بكرة تحتاج لقفاه وهذه ارقام وجودها علي الهاتف روتيني كوجودها في حياتي لا اتصل بيها الا في المناسبات لتبادل التهاني والسلام وهذا رقم ظريف لا يعطيني الا مزد كووول ولو كان في امس الحاجة الي وفي كل مرة مكرة انا لا بطل ان اتصل به وامري الي الله الارقام الغريبة دائما مفزعه لي بلا سبب ربما من سابق التجربة وتكرارها هذه الارقام عدم الرد عليها افضل الحلول ولكن للاسف فاني ارد لربما كانت تحمل خيرا ما او خبرمهم...رويدا رويدا يخلوا سجل هاتفي من الاصدقاء وتتحول الارقام الي مصالح وامور حياتية وتستمر الحياة

الجمعة، 1 يوليو 2011

اعظم رثاء سمعته في اخويا ادهم الله يرحمه

هو ايه اللي بيحصل هو للدرجة دي الموت قريب مننا بجد ؟؟ !!
يعني دلوقتي اصبح عادي تكون مع واحد باليل وتصبح الصبح يقولولك فلان مات .
مات !!!!!!!!! كده بكل سهوله !!!!!!!!!!!
ايوه نعم بكل سهوله مات عادي يعني وللعلم الحياة لا تتوقف ابدا
على اي شخص كان
وعن تجربة لاحظ معايا كده البيت اللي فيه من سنة جنازه اليوم فيه فرح وعادي يعني
ماهو الحي ابقى من الميت نعمل ايه يعني ؟؟
نموت نفسنا يعني
انا مش عارف ايه اللي بيخليني اكتب الكلام ده الان
بداية القصة كانت من موت أحمد يحى عبدالعاطي المفاجيء يوم ضرب غزه .
وبعد صلاة الظهر التليفون يرن ارد نعم اللي على الهاتف يجيب
احمد يحى مات ولم اصدق ابدا فاحمد يحى شاب ماشاء الله رياضي جدا والله عز وجل وهبه قوام ممشوق وصحة تمام طب هيموت ليه يعني ؟
واتصلت باخوه انت فين قال انا في اسكندريه رايح اشوف احمد قلت له مالو قالي اصلو تعبان شوية
آه انا ما قلتلكوش اصل احمد الله يرحمه كان بيطلب علم شرعي عند الشيخ مصطفى العدوي في المنصورة ومن بعدها انطلق لاستكمال المسيرة في الاسكندرية وده كله بعد ما ختم كتاب الله تعالى حفظا واتقانا
وعلى المغرب يتصل بي اخوه يقول جهز المسجد !!
مسجد مسجد ايه يا استاذ محمد يقولي احمد مات
وانا لله وانا اليه راجعون
ادي مصيبة

اما التانية فحدث ولا حرج
فهي صدمتي في مقتل حبيب قلبي الشاب اللي يكفي جدا اقول عنه ما زعلش حد منه اسال الله ان يتقبله في الشهداء
فهو كان من اكثر الناس خلقا حسنا ومن اكرم الناس اللي عرفتهم في حياتي
حبيبي ادهم والله ثم والله انا اكتب وانا في اشد الاشتياق ان اجلس معه نعم والله نفسي احكيله عن حاجات كتييييييييييير ونفسي اسمع رايه في حاجات كتير
انا اكتب وانا ابكي ولا اعلم لماذا ؟
بس انت وحشتني ياادهم والله وحشتني
كان نفسي اشوف ابنك بس للاسف هو اتولد بعد وفاتك فازاي اشوفه وانت ما شوفتوش
يا حبيبي والله وحشتني وبرضه تليفون من صديق قديم وبرضه بعد الظهر ايوه يا احمد
قالي انت فين
انا في البيت
طيب تعالى المستشفى
ليه خير
ادهم تعبان شوية
ماله
لما تيجي هتعرف
ذهبت لمستشفى منفلوط ولم يخطر في بالي واحد في المليون ان ممكن ادهم ما يقومش من الموضوع ده وما حدش هناك كان قايل على حاجة
ثم سمعنا شخص ما يقول
ادهم واخد طلق ناري في صدره
وكانت مصيبة بالنسبة لي
وساعات وانتهى ادهم واصبحنا نقول ادهم الله يرحمه
يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
ما مدى حقارتك يا دنيا

اما الثالثة فكانت في اخ انا لم يكن لي به صلة قوية فعلا لكن كنت اتعامل معه من بعيد والله ما علمت عنه الا كل خير وطيب خلق وطبعا خاتم القرأن حفظا هو الاخ محمود جمال عبد الظاهر

اما الرابعة وانا عارف انها ليست الاخيرة فكانت في الاخ الدكتور هيثم
وبرضه والله لا اشهد له الا بخلق غير طبيعية في الحسن والله يجازي امه عنه خير لقد كانت نعم المربي فربته احسن تربيه وكمان خاتم القرأن حفظا وده بقه ياما صليت خلفه
ويا ترى الدور على مين
ولا المره الجاية هكون انا
بجد يا اخواني انا مش عارف ايه اللي خلاني اكتب كل ده وادوشكم معايا
الله يرحم الجميع الله يرحم الجميع
انا حزين انا خايف من بكره
بالله لو انا مت ادعولي .....................................

الخميس، 16 يونيو 2011

حبك سيدتي

حبك سيدتي يطاردني في كل مكان ع الحوض وفي المطبخ واثناء الحمام قررت ان اهرب منه بان القي بنفسي من الشباك لكني تراجعت عندما تذكرت ان جهنم مليانه ستات جاءتني بسببك نوبات صرع وذهبت الي دكتور نفسي وحكيت له ما جري فنظر الي بعمق وجلس ع الكرسي واخذ في البكاء وسالني كم امراة في حياتك يا فتي اخبرتة الف وزيادة كمان فنطقها بهيسترية الف لية كنت سوبرمان اخبرته يا اونكل الامر يسير افتح ع الفيس حساب وضيف ما شئت من النساء استحلفني ان انشئ له حساب فتنازلت له عن حسابي بكل ما فيه من نساء وتركته يعبث بزراير الكومبيوتر ويحاول ان يحدث كل الشات وسالته عن حل لحالي فارشدني الي ترك الشات وقال لي عليك بشيخ يهديك الي الخير واتركني مع نفسي يا ولدي فهناك مزز اتحدث معهم الان وذهبت الي الشيخ وحكيت له عن امر الحب والشات فسالني عن اسمي ع الفيس فاخبرته فوجدت عيناة تلونت وخرج منها شعاع وصرخ كالمجنون انت الذي تحدث زوجتي يا فاسق منك لله اخبرته ان الاسم مشاع والامر فيه التباس لكنه اغلق دوني الباب بالترباس ومضيت الي طريقي التمس النجاة فأشار صديق لي بفتح حساب جديد خالي من الفتيات لكن عادت ريمة لعادتها القديمة ورويدا رويدا اصبح كل الوااااااال نساء

الأحد، 8 مايو 2011

بن لادن واحداث 11 سبتمبر ben laden 11 september

هل فعلها بن لادن

هل فعلها بن لادن ام انه سيق كما تساق الخراف

هل يستطيع شخص عادي حاصل علي مجرد دورة تدريبية في قيادة طائرة صغيرة ان يقود طائرة ركاب ضخمة وسط ابراج نيويورك ويصيب برج التجارة العالمي بهذة الدقة ؟

هل يستطيع مجموعة من العرب ان يخطفوا خمسة طائرات امريكية في نفس التوقيت بنسبة نجاح 100 % ؟

هل فشلت المخابرات الامريكية وسط تهديدات بشن عمليات ارهابية في معرفة اي معلومات عن هذة العملية الضخمة علي اراضيها ؟

عندما ارادت امريكا اخراج السوفيت من افغانستان شجعت بطريق غير مباشر الجهاد الاسلامي والجماعات الاسلامية ومدتهم بالاسلحة والتدريب اللازم وسهلت سفرهم الي افغانستان حتي اصبح هناك جيش من المجاهدين العرب ساعد علي تحرير افغانستان بل ان امريكا فتحت ابوابها لقادة تللك الجماعات واولهم عمر عبد الرحمن وكان يكفي انك تقدم ما يثبت انك مطلوب امنيا لتحصل علي تاشيرة الي امريكا لتقيم هناك مع مرتب شهري هكذا رعت امريكا الارهاب او الجهاد او قل ما شئت فقد اختلط الحابل بالنابل وانقلب السحر علي الساحر وبعد خروج الاتحاد السوفيتي من افغانستان وانهياره وتفتيته اصبح وجود هذة الجماعات يهدد امريكا نفسها بعدما اصبحت القضية الفلسطينة هي الهدف لتلك الجماعات وهنا اصبحت تشكل هدفا لاسرائيل وكان لابد من ايجاد حجة او دافع لاعلان امريكا الحرب علي تلك الجماعات والقضاء عليها تماما اعتقد ان تلك هي البداية الحقيقية لاحداث 11 سبتمر

2001

لا يمكن لشخص عادي تدرب حصل علي دورة تدريبة لقيادة طائرة صغيرة ان يقود طائرة ركاب كبيرة بهذا الحجم وسط ابراج نيويورك ليصدم بهذة الدقة ببرج التجارة العالمي ويلحق بة اخر بعد دقائق معدودة ليقوم بالشي ذاته ويموت كل من قام بهذة العملية لتدفن الحقيقة ولا يبقي لها اثر غير تصريحات بن لادن وتنظيم القاعدة بانه المسئول . نعم لقد خططت ابن لادن لعملية ارهابية او جهادية تحمل هذا المعني كانت فكرة استخدام الطائرة نفسها بعد اختطافها لتكون بمثابة صاروخ موجهة نحو الهدف اكثر من رائعة والتقطت المخابرات الاسرائيلية الخيط ووجدت ان حجم الخسائر الناجم عن تللك العملية كفيل بان يحرك امريكا كلها للقضاء علي تنظيم القاعدة الذي يمثل في ذلك الوقت الخطر الاكبر علي وجود اسرائيل وفرصة لتشوية صورة الاسلام والمسلمين وجر العالم كله للحرب علي العرب تدخلت المخابرات الاسرائيلية في الوقت المناسب وسهلت حصول منفذي العملية علي تدريب عالي لا يتوفر لاي شخص عادي او حتي لتنظيم القاعدة الذي لايمتلك ارض ولا طائرات للتدريب وكان حصول هؤلاء علي دورة تدريبة مجرد تغطية للتدريب العالي الكفائة والمهنية الذي وفرتة المخابرات الاسرائلية بصورة او باخري هذا غير الدعم المالي والمخابراتي الذي مكن منفذوا العملية من الصعود للطائرات في نفس الوقت والسيطرة عليها بسهولة وقيادتها نحو اهدافهم سيق بن لادن كما يساق الخراف دون ان يدري ان هناك قوي خفية تعمل في الظلام لتسهيل العملية كلها بل قل ان شئت للقيام بالعملية كلها بايدي تنظيم القاعدة فما كان لهذا التنظيم ان يقوم بعملية مماثلة لا قبل احداث سبتمر ولا بعدها الا من عمليات تفجير عادية في افريقيا وبعض الدول العربية استغلت اسرائيل بن لادن وحققت اهدافها باعدت بين الاسلام والغرب وادخلت امريكا الي العراق وافغانستان وقضت علي معظم تنظيم القاعدة الا من بعض التسريبات الصوتية لايمن الظواهري التي اصبحت بمثابة نكتة قديمة ولكن ويمكرون ويمكر الله

تاتي الثورات العربية المتوهجة لتعود دفة ميزان القوي مرة اخري وتاتي عملية قتل بن لادن كعملية انقاذ لفشل امريكا واسرائيل في توقع او احداث اي تغيير في ثورتنا العربية ولكن هيهات فالعالم العربي والاسلامي يتغير نحو الافضل وهذة والله هي نهاية امريكا واسرائيل والايام بيننا

الثلاثاء، 3 مايو 2011

امن الدولة (كاملة)

جلس الاب غير مصدق الخبر احمد حصل علي مجموع 99 في المية في الثانوية العامة اخيرا تبسمت الدنيا لهذا الفلاح الفقير اخيرا سيتنفس الصعداء كان الكل يتوقع لاحمد هذا المجموع فتفوقه رغم ظروف المعيشة الصعبة كان واضحا وضوح الشمس حتي اطلق علية من صغره لقب الدكتور كان ابوه ينادي عليه بالدكتور احمد والفرحة تملأ ثغره فقد رزقه الله بثلاثة ابناء اكبرهم احمد يلية محمود يصغره بثلاث سنوات ثم محمد يصغره بخمس ووسط هذه الفرحة العارمة شرد الاب طويلا وارتسم الحزن عليه كيف سيدبر مصاريف ابنه في الجامعة ليس هناك بدا من ان يبيع الجاموسة التي تعينهم علي قحط الحياة عرض الامر علي رفيقة عمره وام اولاده بكت ونظرت حولها تحاول ان تجد من متاع الدنيا ما يصلح لهذة المهمة فعادت الي دموعها التحق احمد بكلية الطب جامعة اسيوط سنة 1993 كانت جامعة اسيوط في ذلك الوقت علي جمرة من النار فالمواجهات مع الجماعات الاسلامية اتخذت منحني خطير واصبح الامن يتدخل بعنف شديد ويقوم بعملية تصفية جسدية واعتقالات عشوائية شاء حظ احمد العاثر ان يسكن في المدينة الجامعية مع طالب اخوة من قيادات هذة الجماعات الاسلامية ورغم انه لم يرتبط بهذة الجماعات من قريب او بعيد فاصبح اخوة هاجس له وللامن وفي فجر احدي الايام الحالكة اقتحم امن الدولة المدينة الجامعية واقتادوا احمد وصاحبه الي جهة غير معلومة تولي اصدقاء احمد اخبار الاب بهذا الامر لم يعرف كيف يتصرف والي من يتوجه توجه الي اقسام الشرطة فلم يجد جواب عن سؤاله عن ابنه كان امن الدولة يحمل من الرعب ما يجعل هذا الاب ترتعد فرائسة لمجرد التفكير في التوجه اليه ولكن هل هناك اغلي من احمد فلينزع كل قيود الخوف داخله وليتجة الي مقر امن الدولة مباشرة فقد مر شهر ولا يعرف اي شئ عن فلذة كبده في مقر امن الدولة طال انتظارة وبعد ساعات طويلة من المكوث في غرفة مغلقة قاموا بتعصيب عينيه واقتيادة الي ضابط امن الدولة قص عليه خبر اعتقال ابنه من المدينة الجامعية اخبره الضابط ان امن الدولة غير مسئول عن اعتقاله وانه ليس موجودا لديهم ونصحه بان يبحث عنه في المستشفيات واقسام الشرطة ولا يعود مجددا الي هنا احس الاب بنبرات الكذب في حديث الضابط وشعر بوجود ابنه في مكان ما داخل جدران هذا المبني الكئيب ولكن لم يشعر الا بيد تسحبه بقوة خارج المبني عاد الي منزلة وارتمي في حضن زوجته التي حاولت ان تهدئ من روعه وقلبها يحترق علي ابنها الغائب ملأ الحزن ارجاء البيت ورغم تفوق محمود وسيره نفس خطئ احمد في الدراسة الا ان هذا لم يخفف جزء من هذا الحزن العميق مرت السنون وهدأت حدة المواجهات بين الامن والجماعات الاسلامية بعدما قام الامن بأعتقال كل من له صلة من بعيد او قريب بالجماعة وبدأت رحلة بحث اهالي المعتقلين عن ذويهم لا يوجد معتقل لم يترك الاب بابه بحثا عن احمد حتي اصبحت معظم حياته سفر دائم علي سجون ومعتقالات مصر حتي اضطر الي رهن نصف البيت لتغطية مصاريفه بعد مضي خمس سنوات وفي سؤاله في احد اشهر المعتقالات اخبرة مأمور السجن ان كل المعتقلين الاسلاميين قد استطاعوا بطريقة او باخري ان يتصلوا باهلهم وان ابنه لا يمكن ان يكون علي قيد الحياة كانت كلماته علي ما بها من صراحة ورفق بحال الاب الا انها كانت كالسهام التي تنهش جسده مرت سنوات وخرج معظم المعتقلون بعد مصالحات مع الامن وتغير توجة الجماعة واصبح معظم افرادها علي اتصال بامن الدولة ولم يعود احمد ولا يعرف عنه احد اي خبر لم يقابلة احد في معتقل او سجن ولم يذكر حتي اسمه واخبره احد قيادات تلك الجماعة ان هذا معناه ان ابنه ام تم تصفيته جسديا او انه في سجن انفرادي قد لا يعرف حتي رجال السجن اسمه الحقيقي... 25 يناير 2011 تتناثر الاخبار عن وجود ثورة في مصر يتابع محمود الاخبار بشغب يبحث عن ابية ابي قد حان وقت الثأر لاحمد اذن لي يا ابي ان اذهب الي التحرير سنسقط الطاغية سننتقم من قتلة احمد يبكي الاب بحرقة قلبي لن يتحمل ان افقد ابن اخر لي استحلفك بالله وبحياة امك المسكينة ان تظل بجانبنا لم يستطع محمود ان ينتصر علي دموع ابية وخانته نفسة واكتفي بالجلوس يتابع اخبار الثورة..........يتبع

كلما سمع الاب عن سقوط شهيد تذكر احمد ودمعت عينية. اول فرحته قطفها نظام فاسد لم يتحري حقيقة مجردة ان احمد ليس له علاقة من بعيد او قريب بتلك الجماعات نظام لم يراعي يوما حرمة دم او بيت

11 فبراير طلقات نار تنطلق ابتهاجا بسقوط طاغية هذا العصر يخرج الجميع الي الشارع والفرحة تكسوا وجوههم يتبادلون التهاني في هذا العرس بتنحي مبارك وزوال فترة من احلك حياة مصر ظلما وفقرا وجهلا وتخلفا يبتسم الاب ودموع الفرح مختلطة بدموع الحزن علي احمد فهو دايما يقول ان احمد راح ليستمر ذلك الطاغية علي كرسية تتوالي مشاهد الثورة ويقف محمود عند مشهد احس فيه ان كيانه كله يهتز امن الدولة يقوم بفرم وحرق ملفاته يصرخ محمود لا ان الحقيقة الوحيدة لوجود احمد او عدمه في هذة الملفات ينطلق دون استئذان والده الي مبني امن الدولة باسيوط يصل الي هناك ليجد حشد كبير من الناس يحيطون بالمبني يحاولون اقتحامة ووقف عمليات التخلص من ملفاته يتصاعد اللهب من داخل المبني ويحترق قلب محمود علي سر اخية يشعر بيد علي كتفه فينظر خلفه فيجد ابيه يحضنه والدموع تملأ عيونهم يقوم الجيش بفتح ابواب المبني ينطلق محمود كالمجنون يبحث عن سر اخية يجد ملفات لا حصر لها ها هي ملفات للجماعة الاسلامية مرتبه بالحروف الابجدية كاد قلبه ان يتوقف عندما وجد اسم احمد رباعي علي احد الملفات فتحه بسرعة الصفحة الاولي صورة لاحمد اخذها الاب بلهفة واحتضنها وهو يصرخ احمد ولدي تنظر عيون الاب الي محمود تستفسر عن المكتوب داخل هذا الملف يصرخ محمود وهو يحضن اباه قتلوه يا ابويا قتلوه يسقط الاب علي الارض في حالة ذهول والم علي حلم بوجود ابنه علي قيد الحياة لم يتحمل جسد احمد الضعيف التعذيب الذي تعرض له فقد حمل من المدينة الجامعية وهو معصوب العين الي امن الدولة مباشرا وحاولوا معرفة مكان اخو صاحبة في الحجرة ولم تشفع له صرخاته التي دوت في المبني كله من مواصلة التعذيب وهو الذي لا يعرف حتي اسم اخو صاحبه في الحجرة وفجاة توقف قلبه الضعيف عن النبض وتوقفت صرخاته وتوقف عذابة وفاضت روحه الي بارئها لم يهز هذا شعره لضباط التعذيب الذين امروا بقلب ميت بدفن الجثة في اي مصيبة علي حد قولهم ودفن احمد في المجهول عاد الاب المكلوم الي بيته نظر الي زوجته بثبات غريب وقال لها احتسبي احمد شهيد عند الله كانت الدموع قد جفت من مقلتيها طوال سنين الحزن الماضي وذهبت تحضن احمد الصغير حفيدها من محمود

لاول مرة من زمن بعيد تنطلق الزغاريط في بيت ابو احمد فقد اذاعت وكلاء الانباء خبر الحكم بالاعدام علي الرئيس السابق مبارك صرخ الاب باعلي صوته الله اكبر الله اكبر ربنا انتقم لي قرر ابو احمد الان ان ياخذ العزاء في ابنه واقام سرداق كبير حضره معظم اهل المدينة ولاول مرة في واجب عزاء جاء الناس مهنئين تبتسم اعينهم وهم يقولون البقاء لله

جلس الاب اخر الليل بعد انتهاء مراسم العزاء الي حفيده احمد الصغير وهو يقول بلدغته الجميلة يحدث جده يستت يستت حسني ابااارك يستت يستت حسني ابااارك

الأحد، 24 أبريل 2011

انتحار الممثل التركى كيفانج تيتالوج الشهير بمهند


انتحار الممثل التركى كيفانج تيتالوج الشهير بمهند

الخيبر ده موجووووود ع الفيس وتويتر وانتشر بسرعة الصاروخ



بس انا متاكد ان الخبر ده اوشاعة


بس مش دي المشكلة المشكلة في اهتمام الناس بالخبر

تفتكروا لو الخبر صحيح ده هيكون لية تاثير عليك

انا عن نفسي اتخضيت مش عارف لية؟

الخميس، 31 مارس 2011

هل قتل مبارك السادات؟

جلس علي المنضدة الخشبية ينظر بعين يملؤها القلق الي المستقبل المبهم سكون الشتاء في تلك الليلة الممطرة زاد من كابة تفكيره سنوات قليلة وينتهي به الامر الي المعاش وهو في اوائل خريف عمره الذي افناه في خدمة الوطن قدم للوطن اكبرنصر في تاريخها المعاصر فهو صاحب الضربة الجوية التي مهدت للقوات البرية عبورقناة السويس وتحطيم خط بارليف نصر قتل فرحته قرار وقف اطلاق النار ومشى في جنازته الرئيس المؤمن السادات عندما وقع اتفاقية السلام لماذا اتخذ هذا القرار وحده دون الرجوع الينا السنا اصحاب هذا النصر قبل الحرب كان الامر شوري بيننا وكنا اصحاب القرار واصحاب الكلمة العليا بعدها انفرد بكل شي حتي كاد يقولها صراحة انا ربكم الاعلي يمسك بمقاليد كل شئ الكل يخشاه ويهابه خاصة بعد ثورة التصحيح كما سماها والتي تخلص فيها من رجال الثورة وانفرد هو بكل شئ من يعارضة فطريقه مفروش بالورد الي معتقل القلعة لا احد يجرؤ ان يعارض الرئيس المؤمن هل يتوسط اليه وهو قريب منه لتعينه سفيرا في احدي الدول الاوربية بعد خروجه للمعاش فاولاده في عمر الزهور ولم يؤمن لهم مستقبلهم بعد في عصر الانفتاح انقلبت الامور راسا علي عقب واصبح هو وامثاله من فقراء هذا البلد بعدما استطاع الجهال ان يسيطروا علي السوق بخيراته واصبحوا يملكون من العمارات والاموال في فترة قصيرة ما جمعه بشوات العصر الفائت طوال حياتهم فكر في علاء وجمال لم ولن يترك لهم شئ بل قد لا يستطيع ان يتكفل بزواجهم كأي اب. مستقبلهم مظلم وحاضرهم لا يقل ظلمة اه لو وافق الرئيس علي تعينه سفيرا حتي يستطيع ان يجمع القليل من المال لمستقبل تلك الاسرة الصغيرة عددا وحلما انه يشعر انه في ريعان شبابه ماذا لو تركوه هكذا دون تعينه محافظ او حتي رئيس نادي انه لا يعرف من امور الحياة والتجارة الا القليل فلا يستطيع ان يشق طريقه في مجال البزنس كما فعل بعض اصحابة واين له من رأس المال سوف يكتب مذكراته عن حرب اكتوبر وهل تكفي تلك المذكرات لجمع المال اللازم لمستقبل اولاده واي مذكرات يكتبها انه لا يملك من الذكريات الكثير انه صاحب الضربة الجوية الاولي وكفي انتهي به الامر كذلك نعم هذة الضربة التي مهدت للنصر كله ولكن اي ذكريات فيها انها ينطبق عليها خير الكلام ما قصر ودل يسمع صوت علاء وجمال خارج الحجرة فيزداد هما وحزنا هو بعيد عن حاشية الرئيس ولا يملك مع اصحاب النفوذ اي صداقات قوية احس بصداع رهيب وكاد عقله ان ينفجرحاول ان يسيطر علي الامر بفنجان قهوة ولكنه فشل استعان بقرص اسبرين ولكن الامر يزداد سؤا فكر في الخروج ولكن الجو ممطر والسكون يكاد يخنق المكان والناس معا. فجاة سمع طرقات علي الباب من سوف ياتي في تلك الليلة الممطرة وفي هذا الليل البهيم تذكر رجال الثورة في ثورة التصيحيح عندما جمعهم الرئيس السادات من بيوتهم الي سجن القلعة هل يمكن ان يكونوا زوار الليل انه بعيد عن السياسة كل البعد حاول جاهدا ان يكون بعيدا عن تقلباتها فهو عاصر وترامي الي سمعه الكثير من تقلباتها كيف ازاح عبد الناصر الرئيس محمد نجيب الاب الروحي لثورة يوليو ثم كيف انتقم عبد الناصر من الاخوان ومن بعض رجال الثورة من ظن فيهم انهم اعدائه وما ال اليه حال صلاح نصر وعبد الحكيم عامر بعد النكسة وما فعله السادات برجال الثورة غير كثير من المفكرين والسياسيين الشرفاء الذين اكتظت بهم المعتقلات لقد وعي الدرس جيدا واثر البعد عن السياسة طرد هواجسه وانطلق صوب الباب كانت المفاجاة اكبر منه انه السفير الامريكي ومعه اثنان من الرجال عرفهم له علي انهم من رجال المخابرات الامريكية حاول جاهدا ان يستعين بما في ذاكرته من اللغة الانجليزية ولكن السفير الامريكي رفع عنه معاناته حيث اخبره ان احد الرجلين مترجم بدأ السفير الامريكي حديثة الواثق بان هذا اللقاء من السرية بمكان حتي ان لا احد يعلم به الا الرئيس الامريكي نفسه وان كل ما سوف يدور في هذا اللقاء سوف يكون في طئ النسيان بمجرد خروجهم من باب الحجرة وان لا احد حتي الرئيس المصري او اي احد من افراد الاسرة يجب علية معرفة حرف واحد قيل في هذا الاجتماع والا سوف تكون العواقب وخيمه ليس فقط عليه ولكن علي كل من خبر بالامر وان كان الرئيس المصري نفسة او احد افراد اسرته اوجس عندئذا منهم خيفة وعلم ان الامر جد خطير ولاول مرة ترتعد فرائصة منذ زمن بعيد حتي ظنها المرة الاولي والاخيرة في حياته التي شعر بهذا الخوف الشديد لم ينم بعدها ليلته ولا الليالي التاليه حتي صدر القرار بتعينه نائب لرئيس الجمهورية

لم يعرف الاجابة التي حيرته كثيرا لماذا اختاره الامريكان لهذا المنصب الخطير ولكن الذي ايقنه انهم يتحكمون بخيوط اللعبة في مصر فما معني ان يعرضوا عليه تعينه نائب للرئيس ثم يصدر القرار بعدها بايام قليلة اذن لم يكن قرار معاهدة السلام قرار منفردا به الرئيس السادات وحده ولكن كانت هناك قوي اكبر واعظم تدير السياسة في مصر من علي بعد وتحرك الحكام كيفما شاءت وفي اي طريق السادات الخادم المخلص لجمال عبد الناصر والمتلون بالف لون عرف منذ البداية ان امريكا هي الوريث الشرعي للامبراطورية البريطانية وانها المستعمر الجديد ولكن بطريقة اخري فلا داعي لتحريك الجيوش فالعالم اتغير واصبحت اساليب الاستعمارمختلفة فيكفي وجود حاكم مطيع ظالم مستبد للايفاء بالغرض من الاستعمار وهو سلب خيرات البلد وضمان فقرها وجهلها وضعفها لضمان السيطرة عليها وتقديمها فروض الولاء والطاعة علم السادات ان امريكا هي من اذنت للثورة ان تعيش فما معني ان القوات الانجليزية علي خط القناة ولا تتحرك للقضاء علي هذة الثورة الوليدة وما معني ان يتصل الملك فاروق بالسفير الامريكي ليخبره بعرض رجال الثورة تنحيه عن الملك لابنه فؤاد فيرد عليه السفير الامريكي بقبول العرض وما معني اجبار امريكا الدول الثلاث انجلترا وفرنسا واسرائيل وقف عدوانها الثلاثي سنة 1956 علي مصر. ان امريكا ارادت ان تحكم العالم بنظام جديد يعتمد اساسا علي حكم مستبد. كان السادات قريب من كل تلك الاحداث فتعلم الدرس جيدا وانصاع للعم سام وقدم له كل فروض الطاعة الا انه رفض وبشدة ان يكون للجماعات الاسلامية وجود في مصر فهو يعلم مدي خطورة هذة اللعبة وهو يعلم تماما ان ليس لمصر اي ناقة او جمل في هذا الامر ولم تكن امريكا تريد ان تفصح عن خططها كلها كانت الاوامر بافساح الطريق للجماعات الاسلامية داخل مصر والوطن العربي .ان ما قدمته امريكا من حجج واهية لم تكن لتقنع هذا الثعلب العجوز والسياسي المخضرم علم السادات ان الهدف خفي وانه لن يجني من وراء ذلك شئ ولكن امريكا كانت تريد لهذا الامر ان يتم حتي لو اضطرت ان تزيح السادات من الصورة خاصة انه ادي الدور المنوط به تماما واصبح لا معني له بعد ان اصبح كبش الفداء لعملية السلام واصبحت علاقاته بالدول العربية سيئة واصبح رمز للعمالة في نظر الكثير من الشباب العربي والحكام العرب كانت المرحلة القادمة تستدعي وجود رجل من طراز مختلف فقد ارادت اسرائيل التخلص من قوة الجيش المصري ورجال الجيش وما كان هذا ليحدث في ظل وجود الرئيس السادات اما السر الاعظم فامريكا ارادت ان تزيح الاتحاد السوفيتي من افغانستان فوجود روسيا في هذة المنطقة الاستراتيجية امر مقلق ويعيق مخططات امريكا للسيطرة علي هذة المنطقة وبناء قواعد فيها. لم يكن الدعم المادي بالاسلحة والاموال كافي لتحرير افغانستان وجائت الفكرة الشيطانية بتحريك الشباب المسلم من جميع دول العالم العربي نحو هذا الهدف وما كان هذا ليحدث من خلال قنوات رسمية فلابد ان يكون من خلال جماعات اسلاميه غير موالية للحكومات العربية يتم من خلالها تجميع الشباب بعد زرع فكرة الجهاد لتحرير افغانستان ثم تجهيزهم من خلال تدريبهم في معسكرات يشرف عليها الجيش الامريكي بطريق غير مباشر وتسفيرهم لافغانستان مع احدث الاجهزة الامريكية وهذا يعطي اجابة مقنعة عن كيف نشأت الجماعات المصرية في مصر وكيف وجدت طريقها مفروش بالورود من سنة 1981 حتي المواجهات الدامية اوائل التسعينات من القرن الماضي بعدما ادوا مهمتهم وتم طرد الروس من افغانستان كنت دائما اسأل نفسي هذا السؤال لماذا شباب الجماعات الاسلامية في مصر ينتشر بهذة السرعة ويسيطر علي المساجد ويتخذها منابر له بل والامن احيانا يتفاوض معهم في كثير من الامور وكيف وهم متهمون بقتل الرئيس السابق لا يتم القضاء عليهم تماما خاصة وانهم مازالو في بداية تكوينهم وكيف استطاعت الحكومة ان تقضي عليهم تماما عندما ارادت ذلك ولماذا كل هذا الانتظار لقد قتل الاف الشباب المصري والعربي واعتقل الالاف منهم لاكثر من خمسة عشر عاما من اجل من كل هذا؟ من اجل خطط امريكية قصيرة وبعيدة الامد. وفي رقبة من كل هؤلاء؟ من الذي سهل لهم الدعوة والتجمع والسفر واسلاح والتدريبات والاموال من اعوان الشيطان في هذة المكيدة؟

ارادت امريكا بديل للسادات ولكن كان الجيش المصري مازال بقوتة وكان لابد ان يكون البديل من داخل المنظومة العسكرية فاي بديل اخر لن ينجح في الوصول للحكم مهما كانت قوته ودعمه انها مرحلة رجال الجيش ولكن هل يمكن لرجال الحرب المصرية الاسرائيلية الاقوياء داخل الجيش المصري في هذة المرحلة ان يؤدوا الدور الامريكي المشبوه ان المطلوب قيادة من الجيش ليس لها ميول سياسية او اطماع في السلطة ليسهل اقتناع الرئيس السادات بوجودها كبرواز في الصورة وفي نفس الوقت شخصية مسالمة يسهل تشكيلها وانصياعها للدور الامريكي وبعد بحث ومشاورات وتقصي تم اختيار ذلك الذي يمني نفسه بحياة بعيده هادئة في احدي الدول الاوربية ولكن كان لابد من الاجتماع به قبل كل شئ لوضع النقاط فوق الحروف وهذا ما تم في الاجتماع الاول به في بيته وهو جالس ينظر لمستقبل اولاده بمنظار ملئ بالسواد

يوم حادث المنصة الشهير اتصل السفير الامريكي به واخبره بتوخي الحذر وعدم الجلوس مباشرة بجوار الرئيس وارتداء واقي الرصاص لان هناك معلومات استخباراتية بحدوث محاولة لاغتيال الرئيس واخبره بكتمان الامر خاصة عن الرئيس السادات حتي لا يشك في وجود علاقة به وبامريكا ظل الرئيس في ذلك اليوم عاجز عن التفكير كيف لا يخبر الرئيس بامر كهذا وكيف ايضا يخبره ان اخبره فهو يعرف الرئيس جيدا سيصر علي معرفة مصدر معلوماته ولا مهرب وقتها من اخبارة لانه سيتحري الامر بنفسه ولو اخبره ان السفير الامريكي هو مصدر الخبر فسيعلم عندئذ انه علي اتصال بامريكا وستكون العواقب وخيمة فقد يقوم بقتله ويختلق اي قصة لمقتله السادات هذة الايام لا يعرف احد يعتبر الكل اعدائه حتي نفسه انه الان بين شطري المطرقة ان اخبره سيقتل وان صمت فضميرة سوف يعذبه ولكن اي ضمير وهو الرئيس القادم للبلاد ان الامر اكبر منه في هذة اللحظة وهو لا يستطيع ان يخبر احد هكذا وجد المسكن لضميرة بالعجز عن فعل شئ وليس في الامكان احسن مما كان استراح ضميرة وهدأت نفسة ولكن تذكر فجاة انه في نفس القارب مع الرئيس فأن نجا نجيا معا وان مات فقد يقتل معه انها نفس المنصة واغتيال الرئيس في هذا الوضع وسط قواته وحرسة لا يمكن ان يحدث بدون خسائر بشرية كبيرة وانفجارات ضخمة اصابه الخوف والهلع انه ميت لا محالة ولكن اذا كان الامر كذلك فكيف تطمئن امريكا لنجاته وتخبره باتباع اجراءات امنيه عادية من واقي للرصاص والتأهب للموقف لابد ان الامر سوف يتم بحرفة معينه بحيث لن يصاب الا الرئيس السادات كيف؟ الامر صعب تقبله هل ستقوم المخابرات الامريكية بهذة العمليه؟ ان كان ولابد لها فلن تفعلها ابدا يوم العرض العسكري والرئيس بين قواته من الجيش مستحيل اعياه التفكير ولم يجد بدا من الاستسلام للامر الواقع وان غدا لناظره لقريب اخذ يداعب اولاده في دفئ اكثر من المعتاد وكأنه يودعهم بطريقته حاول ان يطبع صورتهم اكبر وقت ممكن داخل ذاكرته نسي ان القبر لا ذاكرة له.كانت امريكا قد قررت المضي في خطتتها وتكوين بذور الجماعات الاسلامية في كل الدول العربية والاسلامية ولكن كان لابد من وجود مصر كاكبر دوله عربية لما للمصري من تأثير في كثير من الدول الاسلامية غير العربية والعربية وتجنيد الشباب المصري الذي سيكون النواة الاولي لقادة تلك الجماعات في كل العالم لم تكن الجماعات الاسلامية هي نبت امريكا ولكنها كانت نبت الاخوان المسلمين مجموعة من الشباب المنشق عن الاخوان والمتحمس لنشر الدعوة بالقوة تغير المنكر باليد ولكن امريكا هي من رعت هذا النبت وامدته بالحماية داخل بلده والمال والتدريب والمعسكرات خارج بلده ليكون قنابل موقودة قابلة للانفجار في اي وقت وفي اي مكان تأثر خالد الاسلامبولي ظابط الجيش المصري وبعض زملائه بهذا الفكر وكان لتوقيع معاهدة السلام والاستهزاء المتكرر من رموز التيار الاسلامي من جانب السادات زريعة قوية للتخطيط للتخلص من الرئيس الكافر علي حد زعمهم لم يكن ليخفي علي احد خطورة خالد وامثاله سواء في الجيش او خارجة وكان من الطبيعي جدا ان تلك العناصر لا يمكن لها ان تشترك في عرض عسكري يحضره الرئيس المصري بل ان خالد نفسه تم استبعاده بالفعل ولكن!!! عاد خالد الي التشكيل المشارك في العرض وتوقف امام الرئيس وخطئ اليه في ثبات واخرج مسدسه وصوبه ناحية الرئيس وقتله حدث هرج ومرج ولم تنفجر قنبلة القيت علي المنصة لانهم ارادوا لها الا تنفجر ليخرج الي الساحة رئيس جديد ظن الكثير انه لا يعلم من امر السياسة شئ ونسوا او تناسوا ان خيوط اللعبة ليست بيده وان هناك من يحركها علم الرئيس الجديد ان امريكا قادرة علي اغتيال اي رئيس عربي وان الابقاء عليه لخدمة اهدافها فقط ان حماقته قد تكون زريعة للتدخل العسكري في اي وقت اذا لزم الامر لكن ما اسهل من اغتياله او تبديله. نشأت الجماعات الاسلامية وترعرعت وجدت كل السبل متاحة من مساجد ومنابر وجامعات مفتوحة لضم اكبر عدد ممكن من الشباب والدولة تكتفي بالقبض علي بعض قاداتها لذر الملح في العيون ولاكمال التمثيلية الهزليه التي لن يدفع ثمنها الا هذا الشباب الذي لم تكن جريمته الا حميته علي دينه ونقاء قلبه وعقله قبل السيطرة عليهما ما اسهل ان تنضم الي تلك الجماعات في ذلك الوقت وما اسهل سفرك لاحدي الدول العربية لتكون قائد احدي الجماعات هناك وما اسهل السفر الي افغانستان للانضمام الي الجماعات المسلحة هناك ولماذا افغانستان بالذات اليست فلسطين اولي اليست اسرائيل هي عدونا الاكبرالم يفكر احد لماذا كل الطرق تؤدي الي افغانستان فقط انها الخدعة الكبري التي نصبها الامريكان وساعدهم علي ذلك الحكام العرب فليتركوا القضية الاكبر والجهاد الاهم والعدو المتسرطن فينا وليذهبوا الي جبال افغانستان ليظلوا هناك الي الابد هكذا ارادت امريكا وكان لها ما تريد

الثلاثاء، 18 يناير 2011

فريسكا 11

ضغط علي زر الاتصال وصوتها يرن في عقله ووجها يملأ عينيه كادت نفسه ان تخرج منه لتهيم حولها اصابه القلق والشوق والفرح وهو يسمع رنات التليفون لكن لم يرد احد هي بالطبع في اجازة ولن ترد علي ارقام غريبة وما ادراها ان هذا الرقم رقمه وهل لو علمت كانت سترد هل يكرر المحاولة مرة اخري لعل اصراره يجعلها ترد تردت برهة ثم عاود الاتصال مرة اخري بلا جدوي احس بخيبة امل ولكنه اصر علي المحاولة لمرة اخيرة ولكنه وجده مغلق اراحت نفسها من هذا الرقم المزعج شعر بالخجل واحمر وجهة واكتفي بالنظر الي القمر يحدثه عنها وعن ايامه في الجامعة عندما رأها اول مرة كيف عشقها من اول نظرة وكيف لم يمت هذا العشق كل هذة السنين وكيف كتم مشاعره وكيف بكي لخطبتها واصابه المرض وكيف كان كلما راي فتاة جميلة يقارنها بصورتها فيراها اجمل نساء العالم كيف وكيف وكيف قضي ليلته علي الكرسي الهزاز يحدث القمر حتي رن جرس الباب لابد انها هي فتاة مارينا ماذا تريد في هذا الوقت المتأخر من الليل لقد تغير حاله مع نفسه ومعها لولا مكالمته مع صديقه لقفز قلبه قبل جسده ليفتح لها الباب انه ليس الحب انها الشهوة فقلبه معلق بالوجة الملائكي اراد ان لا يفتح الباب ولكن استمرار ضغطها علي الجرس اجبره علي الفتح رأته فابتسمت دون ان تنطق لتعطي له الفرصة يتأملها بفتنه كعادته معها لكنها وجدته يحاول ان ينظر بعيد عنها استفزها هذا الامر ورغم انها كانت تنوي عدم الدخول الا انها حاولت ان تكتشف هذا التغير المفاجئ انطلقت كعادتها نحو الكرسي الهزازوالقت جسدها وهي تطلق تنهيده مسموعة نظرت اليه لتري اثارها عليها فوجدته في عالم اخر ايقنت داخلها انه شخص اخر غير الذي تركته اخذت تنظر الي القمر لعله يشعر بوجودها فيتحدث اليها ولكنها كان يسبح في سماء حبه الاول حاولت ان تستفسر منه ان كان هناك مكروها اصابه وهي لا تعلم ان سهام الحب القديم ما زالت تدمي قلبه ومالها والحب انه تجربة لن تمر بها ابدا ولن تستطيع ان تشعر بخفقات قلبه وشرود ذهنه ونظرات الترقب في عينيه اعتذر لها بشده متعللا بحدوث امر خاص بالعمل اهمه فتركته علي حاله وذهبت الي حجرتها كان تستشيط غيظا من اهماله لها وهو من احتضنها بنظراته منذ ان رأها انه لم يخرج من الشالية ولابد ان خبر اهمه كما يقول حاولت ان تقنع نفسها بأنه سوف يعود كسابق عهده في الصباح الباكر واصرت ان تخرجه هي بطريقتها الخاصة من حالته انه التحدي الجديد لها عجبتها الفكرة واخذت تعد لها العدة اخرجت من الدولاب مايوة بكيني اسود اللون تذكرت اول مرة لبسته وكيف كان الشاطئ كله حتي النساء يفترسها بعينيه وكيف كان الشباب يحوم حولها كالاسود الجائعة هذا المايوة سيكون شبكتها التي ستلقيها لهذا البأس ليخرج من همه وحزنه ويعود يلهث بنظراته الي جسدها