في اليوم التاني كانت وجهتنا الي شاطئ المعمورة اكيد طبعا المعمورة اختلفت عن ايام زمااان عموما يا خبر النهاردة بفلوس بعد نص ساعة هيكون ببلاش ركبنا مكروباص بنص جنية النفر ونزلنا بوابة 3 اقرب بوابة للبحر وكان راكب معنا اتنين راجل والست بتاعته سنهم علي مشارف الستين وعند البوابة فوجئت باخراجهم تصريح دخول اي انهم من ساكني المعمورة وكانت دي البشارة ساكن في المعمورة و راكب مكروباص بنص جنية
المعمورة زمان يا حضرات كان ممنوع دخولها لعامة الشعب كانت قاصرة على الأسرة المالكة والأمراء
إلى أن جاءت ثورة 1952 حتى فُتحت «المعمورة» و«المنتزه» للجمهور وتحولت استراحة الملك فاروق إلى استراحة تابعة لرئاسة الجمهورية أقام فيها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر،
والرئيس الراحل محمد أنور السادات
عرفت «المعمورة» في الستينات من القرن الماضي بمصيف الصفوة أو «كريمة المجتمع»، حيث كانوا يقطنون
الفيلات المطلة على البحر مباشرة لقضاء العطلات الصيفية
كان الصيف في المعمورة يعني المرح
، والمتعة للأثرياء وأبناء الطبقة الراقية، وهو ما جعلها المصيف المفضل لدى
العديد من المشاهير من الساسة والفنانين
لما زرت المعمورة اوائل التسعينات كانت لسه بخيرها قبل الساحل الشمالي ما يبقي في الصورة علي الشط كنت تلاقي بقايا ناس نضيفة مستحمية لبس اخر موضة ومايوهات علي استحياء لاكن عموما كان الناس اللي حواليك تحس انهم ناس راقية في الليل بقي البنات علي كل شكل ولون متع نظرك لبس اخر موضة وماشين يا ارض انهدي ما عليكي قدي والشباب بعربيات اخر موديل وهاتك يا معاكسات والبنات فرحانة ومفيش مانع من تعارف بسيط وقضاء بقية السهرة مع بعض كانت بصراحة بنات تحل من علي حبل المشنقة احنا طبعا بلبسنا وهيئتنا ما كنش ينفع ندخل السبق ده كان كفاية علينا الفرجة والحسرة
كان ليل المعمورة بصراحة شئ مبدع وجميل تحس انك في عالم تاني ودنيا تانية وسط ناس من كوكب تاني
النهارده الكلام باظ المعمورة بتتأجر للشركات والمصالح وعامة الشعب احتلوها راحت عليكي يا معمورة وراح زمن البشوات علي الشط هتلاقي الناس اللي كانت بتروح ميامي هما دلوقتي اللي بيروحوا المعمورة وهتلاقي حلل المحشي واطباق الكشري ودلعني يا معلم هشتكني يا معلم
في الليل بقي الجو اختلف تماما مفبش لا مزز ولا حتي ريحتهم بس علي استحياء ممكن تلاقي بواقي لناس الزمن وقف بيهم عند المعمورة وماقدروش يشتروا في الساحل الشمالي فعاشوا علي الاطلال تحس بيهم ولاد ناس ريحتهم باينه وسحنتهم بدل عليهم واه يا زمااان لما تقلب علي ولاد الناس
ورحنا ملاهي المعمورة وده كان مطلب رئيسي في الرحلة بتاعتا حتي الملاهي مبقيش ليها طعم لما تقارنها بدريم بارك تحس انك بتركب هنا مراجيح مش ملاهي افتكر اول مرة رحت الملاهي وكنت مع اصحابي ومكنش ينفع اركب كل اللعب عشان الميزانية فقلت في عقل بالي اركب اللعب الصعبة عشان المتعة تكون اكتر وركبت اصعب لعبة ساعتها وحلفت بعديها ما انا راكب ولا لعبة حتي لو عطوني عليها فلوس
واكتفيت ساعتها بالفرجة علي البنات وفساتينهم بتطير في الهوا شاشي
بصراحة معظم الالعاب كانت صعبة علي اولادي خاصة في سنهم ده (4سنين و سنتين)
فرحوا قوي بالعربيات وركبوها اكتر من مرة
واخيرا راحوا العيال الملاهي احمدك يا رب اني قدرت اودي العيال الملاهي عقبال ما يروحوا الساحل الشمالي قادر علي كل شئ سبحانك وللحديث بقية
المعمورة زمان يا حضرات كان ممنوع دخولها لعامة الشعب كانت قاصرة على الأسرة المالكة والأمراء
إلى أن جاءت ثورة 1952 حتى فُتحت «المعمورة» و«المنتزه» للجمهور وتحولت استراحة الملك فاروق إلى استراحة تابعة لرئاسة الجمهورية أقام فيها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر،
والرئيس الراحل محمد أنور السادات
عرفت «المعمورة» في الستينات من القرن الماضي بمصيف الصفوة أو «كريمة المجتمع»، حيث كانوا يقطنون
الفيلات المطلة على البحر مباشرة لقضاء العطلات الصيفية
كان الصيف في المعمورة يعني المرح
، والمتعة للأثرياء وأبناء الطبقة الراقية، وهو ما جعلها المصيف المفضل لدى
العديد من المشاهير من الساسة والفنانين
لما زرت المعمورة اوائل التسعينات كانت لسه بخيرها قبل الساحل الشمالي ما يبقي في الصورة علي الشط كنت تلاقي بقايا ناس نضيفة مستحمية لبس اخر موضة ومايوهات علي استحياء لاكن عموما كان الناس اللي حواليك تحس انهم ناس راقية في الليل بقي البنات علي كل شكل ولون متع نظرك لبس اخر موضة وماشين يا ارض انهدي ما عليكي قدي والشباب بعربيات اخر موديل وهاتك يا معاكسات والبنات فرحانة ومفيش مانع من تعارف بسيط وقضاء بقية السهرة مع بعض كانت بصراحة بنات تحل من علي حبل المشنقة احنا طبعا بلبسنا وهيئتنا ما كنش ينفع ندخل السبق ده كان كفاية علينا الفرجة والحسرة
كان ليل المعمورة بصراحة شئ مبدع وجميل تحس انك في عالم تاني ودنيا تانية وسط ناس من كوكب تاني
النهارده الكلام باظ المعمورة بتتأجر للشركات والمصالح وعامة الشعب احتلوها راحت عليكي يا معمورة وراح زمن البشوات علي الشط هتلاقي الناس اللي كانت بتروح ميامي هما دلوقتي اللي بيروحوا المعمورة وهتلاقي حلل المحشي واطباق الكشري ودلعني يا معلم هشتكني يا معلم
في الليل بقي الجو اختلف تماما مفبش لا مزز ولا حتي ريحتهم بس علي استحياء ممكن تلاقي بواقي لناس الزمن وقف بيهم عند المعمورة وماقدروش يشتروا في الساحل الشمالي فعاشوا علي الاطلال تحس بيهم ولاد ناس ريحتهم باينه وسحنتهم بدل عليهم واه يا زمااان لما تقلب علي ولاد الناس
ورحنا ملاهي المعمورة وده كان مطلب رئيسي في الرحلة بتاعتا حتي الملاهي مبقيش ليها طعم لما تقارنها بدريم بارك تحس انك بتركب هنا مراجيح مش ملاهي افتكر اول مرة رحت الملاهي وكنت مع اصحابي ومكنش ينفع اركب كل اللعب عشان الميزانية فقلت في عقل بالي اركب اللعب الصعبة عشان المتعة تكون اكتر وركبت اصعب لعبة ساعتها وحلفت بعديها ما انا راكب ولا لعبة حتي لو عطوني عليها فلوس
واكتفيت ساعتها بالفرجة علي البنات وفساتينهم بتطير في الهوا شاشي
بصراحة معظم الالعاب كانت صعبة علي اولادي خاصة في سنهم ده (4سنين و سنتين)
فرحوا قوي بالعربيات وركبوها اكتر من مرة
واخيرا راحوا العيال الملاهي احمدك يا رب اني قدرت اودي العيال الملاهي عقبال ما يروحوا الساحل الشمالي قادر علي كل شئ سبحانك وللحديث بقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق