الاثنين، 18 أكتوبر 2010

فريسكا (3)

علم الدكتور من البداية انه بالنسبة لها تميمة جديدة ولكنه خاض التجربة فخسائره لن تتعدي هذا الاسبوع الذي قرر ان يقضيه في مارينا تذكر محمود ياسين مع ميرفت امين في فيلم انف وثلاثة وجوه هذا الطبيب الذي كان يعبث بمرضاه من النساء حتي وقع في ايدي تلك الفتاة التي جعلته اضحوكة وسط اصحابها الامر لن يصل الي هذة المرحلة ولن يطول به الوقت ليتحول الي لعبة في يد اي فتاة انها مجرد تجربة عابرة يتعرف فيها علي هذا العالم المغلق علي اصحابة هكذا حدث نفسه وهكذا اتخذ القرار وقرر خوض التجربة بكل جوانبها مع الاحتفاظ بما جمعه في سنوات عمره من احترام الغير له فلن يسمع ان لا يحترمه احد مهما كان فهو الاستاذ في احدي اعرق الجامعات الامريكية وليس في حاجة الي مال او جاة او سلطان ان مكانتة وحياته هناك تكفية سوف يعيش ويموت هناك حيث جامعته وتلاميذة واساتذته ومرضاه وعلمه وعالمه هو المستغني عن كل هذة المظاهر الكاذبة والمستفزة ان ما يدفعة الان لخوض تلك التجربة هو حب الاستطلاع وحنين خفي لاختراق هذا العالم مع بعض الشهوة التي حاول مرارا قتلها حتي لا تشغله عن حلمه وتفوقه وعلمه
انت متعرفش الفريسكا رد عليها بابتسامة لا يعرف هو معناها وحاول ان يغير الموضوع بسألها عن صحة والدها اخبرته انه بخير وانه يشكره ويدعوه لتناول الغداء معهم حاول ان يرفض بشياكة ولكن عيناه فضحته وهو يتأملها تكاد ان تخترق نظراته ملابسها الرقيقة الخفيفة ها هو ال تي شيرت يحاول ان يخنق نهدين واضح جليا ان ايدي جراح تجميل ماهر عبث بيهن وها هي الجيبة البيضاء القصيرة تظهر ما ينم عن كنز مدفون داخلها علمت بخبرتها مع الرجال انه يتفحصها بنهم فعاجلته بضحكة كانت كالضربة القاضية التي جعلته يرفع راية الاستسلام لها. تعشق هي نظرات الرجال عندما يحاولون التعرف علي مفاتنها تشعر ان نظراتهم ايدي خفية تتحسس جسمها فتشعر بالنشوي دائما النظرات الاولي لها كالقطفة الاولي للفاكهة لها طعم غريب تشعر به لا تهتم كثيرا بالنظرات التالية النظرة الاولي تشعرها بكلاب جائعة تريد ان تنهش هذا اللحم الطري تعطي دائما لهذة النظرات الفرصة الكاملة لتعبر كل الطرق الممكنة لجسدها ثم تطلق الضحكة القاضية بعدما تشعر بالنشوي التي ترضي غرورها شعرت بأنه اول مرة ينظر لامراة بكل هذا النهم فزادها هذا فرحة وغرورا واعطته الفرصة كاملة بل وبدلت من وضعها وجلستها كل يزداد احتراقا علي احتراقه ولتنطلق ضحكاتها بهيسترية معلنة هذا الفوز الكاسح لجسدها علي هذا الحمل الوديع اكتفت بهذا القدر من العذاب له وتركته وضحكتها ما زالت تطلقها بجنون منتظرة اياه علي الغداء ظلت طوال طريقها الي الشلية الخاص بها تضحك وهي تتذكر نظراته وتسأل نفسها كيف له وهو المقيم في امريكا ان ينظر لها هذة النظرات المفضوحة التي لا تعبر الا عن رجل صعيدي يري بنات مصر لاول مرة في حياته هل يكون مريض بالشبق الجنسي لقد درست بعض سنوات في امريكا ولم تكن سوي فتاة عادية لا تلفت النظر الا لبعض الشباب العربي لم ينظر لها في امريكا شاب هذة النظرات المجنونة انها نفس النظرات التي نظرها لها لاعب الكرة اول مرة رأها في الحفل ونفس النظرة التي ينظر بها العاملون في القرية لكن نظرات العاملين تصيبها باشمئزار وكأنهم يأخذون حق ليس لهم مع انها بضاعة مكشوفة ومن حق الجميع ان يطمع بها ويقلبها بنظره كيفما شاء نظرات لاعب الكرة لها كانت تتوقعها ولم تشعر معها باي سعادة لكن الامر اختلف مع الدكتور لقد شعرت بنشوي شديدة هل لذلك علاقة بالسحرالموجود في المزيج بين العلم والاقامة في امريكا والشخصية المصرية بطبعها وعتاقتها ورائحة التاريخ التي تغلفها هل هو احساسها بان هذا الذي يقيم وسط الحسناوات من كل جنس ولون قد انهار لجمالها ولم يستطيع الصمود امام بعض مفاتنها. لم يستطع الحراك من كرسيه الجالس عليه كانت مفاتنها ما زالت تدور في عقله وتبعث اثارها علي باقي جوارحه اغلق عينيه واستسلم لبعض خيالاته اما هي فقد قررت ان تزيده اشتعالا وتستمتع بردود افعاله ونظراته الخارقة العابرة فوق كل نقطة من جسدها فاخذت تقلب دولاب ملابسها بحثا عن فستان يلهب هذا القابل للاشتعال الباحث عن نشوته داخلها وقع اختيارها علي فستان اسود شديد السواد قصير شديد القصر يعطي لبياض بشرتها توهج خاص وكأن النور ينبعث من تلك المناطق المحبوسة خلف الفستان استقبلته علي باب الشالية بابتسامة ساحرة في هذة اللحظة تمني ان تكون زوجته نسي كل تحذيراته لنفسه من ان ينساق وراءها نسي ان ملابسها هذة لا تليق برجل صعيدي تربي تربية خاصة علي تعاليم وتقاليد الصعيد اتي مصر من اجل ان يتزوج من الحشمة والاخلاق وهو الان يتمني فتاة تعيش حياة امريكية خالصة ولما لا يرتبط بها وهي انسب وحده لتعيش معه في امريكا هكذا حدثته نفسه انه رضي او ابي سيتكيف هو وزوجته مع الحياة الامريكية فمن الافضل ان تكون زوجته فتاة كتلك عاشت في امريكا من قبل تغير تفكيرة بنسبة 180 درجة عندما رأها في ثوبها الساحر وضحكتها الاخاذة انقلب السحر علي الساحرخانه التوفيق وغرته الاماني شعرت به وهو يدور في فلكها فامسكت يده تجذبه للدخول معها وهي تضحك نفس ضحكاتها سري في جسده لهيب نار قد اضرمتها من قبل بمجرد ان لمست يده اراد ان يجذبها من يدها بقوة لترتمي بين احضانه كم اغلق ابواب الفتنة من قبل وجاهد حتي لا يقع في المعصية ماذا حدث له لماذا تنهار كل قواه فجاة وكانه الاعصار الذي جاء ليقضي علي كل الاخضر بداخله ايها الطبيب الذي جمعتك الليالي بكثير من الفتيات داخل مستشفيات مصر وخارجها وخرجت من كل معاركك سالما الا من بعض الخدوش ما لي اراك ترفع رايات الاستسلام منذ ان رأيتها عد يا اخي الي ساحات معاركك في الجامعة واخرج من تلك الرحلة القصيرة سالما لا تستسلم للهوي واهرب بروحك من غوايات ابليس اللعين فشلت نفسه في حمله علي الرجوع وانطلقت قدماه تسابق شهوته الي داخل الشاليه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق