الاثنين، 3 مايو 2010

فيلم هندي


هندي يا مروة هندي

صرخت عندما عرفت انها تشاهد الافلام الهندي

ففي حقيقة الامر لا زالت صورة الفيلم الهندي هي تلك الافلام

التي كانت تعرض اواخر الثمانينيات من القرن الماضي

حيث يموت البطل في اول الفيلم ثم في وسط الفيلم ويموت مرات اثناء عرض الفيلم

ويعود في نهاية الفيلم لينتقم كل الافلام الهندي كانت تدور حول فكرة الانتقام

ووفاة الام او الزوجه في محاولة اغتصابها بقتل نفسها

مع توابل الرقص والاغاني الهنديه ليستمر الفيلم اكثر من تلات ساعات

نري فيهم العجب العجاب كانت هذه الفترة هي هوجة الافلام الهندي

اتذكر عندما جاء النجم الهندي اميتاب باتشان الي مصر زحف الالاف من الشباب والفتيات لاستقباله في مطار القاهرة لم يكن يدور في خلد اميتاب هذا الجنون به في بلد ربما سمع عنها في كتب التاريخ ذهل الرجل من هذا الاستقبال الاسطوري واعرب عن دهشتة الشديدة كان اميتاب باتشان في ذالك الوقت هو النجم الاسطوره اللي يضرب بيمينه فيسقط عشرة رجال ويضرب بشماله فيتطاير عشرون وينفخ في الهواء فيخرج نار ويطير في السماء فيذبهل المراهقين امثالي ومضي زمن غير بعيد وخفت نجم اميتاب واتجاة الي السياسة واتجاة الجمهور المصري للتفاهة وافلام الكوميديا والروبابكيا وحضر النجم اميتاب الي مصر مرة اخري ولم يكن في استقباله احد

يا تري ماذا كان يدور في ذهنه و الطائرة تهبط علي مطار القاهره

هل كان يتخيل ان جمهوره مازال ينتظره؟؟

الجمهور المصري ذاكرته ضعيفه والنجم اذا خفت ضوئه اتمحت صورته احترم الجمهور اللبناني الذي يقدر نجومة دائما ابدا وكلما مر الزمان كلما زاد توقيرا لهم ولاكن لا استطيع ان اوجه لهم التحيه بعد صور الهمجية التي تعامل بها اللبنانيون مع المصري المتهم بقتل اربعة مافعلوه بالشاب المصري وقتله بهمجية وسحله وتعليقه كالخراف في عمود نور صورة لا استطيع ان امحوها من ذاكرتي بسهوله انه حاجز اخر في علاقتي بالعروبه

صرخت فيها هندي يا مروه هندي

كنت اري ان المتخلفين فقد هم الذين يشاهدون الفيلم الهندي ولم اكن ادري وانا افتح في نفس اليوم مدونتي العزيزة (مدونة انسانه) ان البوست الجديد عن فيلم هندي تاني هكذا قولتها عندما شاهدت البوست ولاني اثق في عقلية صاحبة المدونه فهي احد الاسباب لمتابعتي عالم التدوين ذالك العالم الشقي البسيط الانيق الرقيق الذي اصبح جزء من حياتي النتية

كانت اول معرفتي بالمدونات قراءة خبر عن اعتقال المدون كريم عامر فبحثت عن مدونته فرايت فيها ما هو اقرب للكفر فبصقت عليها ولم اعود ثم ظهر علي السطح كليبات التعذيب في اقسام الشرطه التي قادتني الي مدونة الوعي المصري وبما اني قررت اعيش في الغيبوبة فسرعان ما تركت عالم المدونات الذي حاول ايقاظي من ثبات طويل

ثم عدت مره اخري للمدونات بعد اشتراكي في وصلة نت واثناء هيامي في النت تقابلت مع مدونة انسانة اسلوب رقيق شيق ليوميات شابة مصرية ومن خلال مدونتها تعرفت علي بنت خيخة واي كلام وصيدلانية طالعة نازله ومش عارفة بس نفسي اعرف وغيرها الكثير لاجد شباب مصري احيا املي في مستقبل مختلف عن اوجاع الحاضر الكئيب

(My name is khan) تحدثت ياسمين (مدونة انسانة) عن الفيلم الهندي (اسمي خان)

وقبل ان تنتهي من كلامها كنت اوشكت علي تحميل الفيلم ثم كانت الملحمة الفيلم حزين ومؤثر وانا اعصابي خفيفة المهم الفيلم كله وانا اعيط مش عارف ليه يمكن كان نفسي اعيط ياه من ايام فيلم حبيبي دائما والواحد ما بكاش بالدرجة دي

فشكرا للدكتورة مروة التي حفزتني للفيلم الهندي و شكرا لياسمين فيصل التي وجهتني لهذا العمل الرائع وشكرا لكل من شارك في هذا الفيلم وشكرا لدموعي التي ذكرتني باني ما زلت انسان

هناك 5 تعليقات:

  1. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  2. يا خبر أبيض

    ايه الشكرانية دي كلها

    ربنا يكرمك ويعزك يارب

    للأسف فعلا هي دي نظرة ناس كتير أوي للفيلم الهندي ، ومعلوماتهم عنه وقفت عند فترة التمانينات بس ، مايعرفوش إن الفيلم الهندي بقى أحلى من الفيلم العربي بكتيييييييييير

    محسوبتك مدمنة أفلام هندي من زمااااااااان

    هما فعلا مبهرين وجامدين أوي وإنسانيين أوي


    تسلم يا فندم وأشكرك ع المتابعة
    :)

    ردحذف
  3. علي فكرة بقت فيه صحوة أفلام في الهند ـ معدش الواد والبنت يلاقوا عيل قدام الباب بعد ما يكبر يكتشفوا انها امهم ، اخر فيلم لامتاب كان فيلم جامد جدا .. بس ربنا يسترها علينا من الحرمانية ,,

    ردحذف
  4. شكرا ل مدونة انسانه علي الاهتمام واحب اعرف رايك في الفلم الهندي المليونير المتشرد

    ردحذف
  5. لما مستر MR.PRESIDENT
    يخاف من الحرامية احنا نعمل ايه هههههههههههههههه

    ردحذف