
انا مش شايف غير ناس بتموت وهيا بتتعارك علي الميراث كل يوم
وحوالية ناس كتير اخوان مش بيكلمه بعض من سنين بسبب الميراث الكل حاسس انه مظلوم وان اخوه اكل حقه مع انه ممكن يكون هوه الظالم بشهادة الناس كلها يبقي فين الدم اللي بيحن وبالمناسبة افتكر مرة واحد قريبنا تاه منه ابنه وهوه صغير حوالي اربع سنين ومرت السنين والايام واتنسي اللي تاه وخلف قريبنا بنين وبنات وشغلته الدنيا والايام
وفي يوم من ذات الايام واحد من اللي شهد الحادثه والتوهان وكان حريف جرايد وحريفة الجرايد دول ناس يستنوا الجرايد من صباح ربنا واول ما بياع الجرايد يقول يا فتاح يا كريم يكونوا لقطوا كل الجرايد واختفوا في اي مكان وهاتك يا قراية لكل الاخبار سياسة فن علي استهبال ساعة اتنين تلاته لحد ما يخلصوا كل الاخبار ويرجعوا الجرايد للبياع مع اجرة القرايه
المهم اخونا ده شاف قصة لزوج مراته بتعايرة انه مالهوش اهل صحيح ان كيدهن عظيم راح الزوج المسكين لصحفي صاحبه وحكي حكايته مع الزمان وكيف تاه وربته ست بنت حلال لحد ما بقي زي الشحط واتزوج وخلف كمان وكان فاكر لما تاه اللبس اللي كان لابسه واسم اخواته وشكل المكان اللي كان عايش فيه اول ما صاحبنا شاف القصة قال باعلي صوته وجدتها وجدتها وجري علي قريبنا وقال ابشر اخي العرب الابن اللي تاه لقيناه
وسافر قريبنا علي العنوان ولقي هناك بشر من كل مكان بيحلفوا ان التايه ابنهم وفيه كل العلامات
المهم وصل الزوج المسكين للضيوف المكلومين علي ابنهم اللي راح واول ما شاف قريبنا ومراته جري عليهم من دون الناس وهاتك يا احضان ودموع ومليت الزغاريط المكان هوه ده صحيح الدم لما يحن المهم بعد ما الدم حن واقامو الحفل ووزعوا الشربات رجع الابن التاية لمراته في مصر المحروسة ورجع الاب والام لصعيدنا المبارك
وتوته توته خلصت الحدوته
كل ما اشوف الناس حوالية اخاف من بكرة لا دم بينفع ولا خير بيشفع والفلوس والمصالح هيا الرابط الحقيقي بين الناس ولما تنتهي المصلحة اخوك عند ابوك وتحيا جمهورية مصر العربية
سلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق